كتب- خضر الراوي - F1ARAB: تعرض لويس هاميلتون سائق فريق المكلارين لضربة موجعة بعد نهاية التجارب التأهيلية بساعات من قبل الاتحاد الدولي لرياضة السيارات (فيا) الذي سارع إلى تطبيق القوانين ومعاقبة البريطاني على توقفه على المسار فور انتهاء التجارب التأهيلية، عوضاً عن قيادة السيارة إلى المنطقة المقفلة. وقام الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بعد نهاية سباق جائزة كندا الكبرى 2010 بإصدار قانون يمنع السائقين من التوقف على مضمار السباق مع نهاية التجارب التأهيلية ما لم يقدم الفريق سبباً وجيهاً (مشكلة في السيارة). وأتى هذا القانون بعد حصول لويس هاميلتون على قطب الانطلاق الأول في كندا قبل عامين من كمية وقود قليلة دفعته إلى التوقف على أرض الحلبة، ليقوم الاتحاد الدولي بمعاقبة فريق المكلارين بغرامة 10 آلاف دولار. الهدف كان واضحاً من القانون: منع السائقين من استخدام استراتيجية الوقود للحصول على أفضل مركز في التجارب التأهيلية وإيقاف السيارة على الحلبة. وبالتالي قرر الاتحاد الدولي للسيارات إرجاع لويس هاميلتون إلى المركز الأخير على شبكة الانطلاق لجائزة إسبانيا الكبرى. وقام مدير الفريق مارتن وايتمارش بشرح قضية هاميلتون الذي كان بحوزته 1.3 ليتر فقط من الوقود، والاتحاد الدولي بحاجة إلى ليتر على الأقل للمعاينة، وبالتالي كان سيكون من المستحيل العودة إلى المنطقة المغلقة مع الكمية التي يحتاجها الاتحاد الدولي، ولهذا السبب توقف هاميلتون. ولكن لم تكن هذه خطة موضوعة من قبل فريق المكلارين بل كانت عبارة عن مشكلة تقنية وفقاً لمدير الفريق “حدثت مشكلة تقنية في مرآب الصيانة ولم تؤثر على السيارة بشكل مباشر، ولكن توجب علينا ركن السيارة على المسار بعد نهاية التجارب التأهيلية وبداخلها 1.3 ليتر من الوقود”. وراهن وايتمارش في حديثه مع الاتحاد الدولي أنّ المشكلة التقنية أدّت إلى حدوث هذه المشكلة، ولكن من دون الحصول على ردّ إيجابي من قبل الاتحاد الذي فضّل تطبيق القوانين ومعاقبة هاميلتون. وبهذا القرار، سينطلق الفنزويلي باستور مالدونادو من المركز الأول للمرة الأولى في مسيرته مع فريق ويليامز.