كتب- وليد عبدالله: عبر عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي وإداريين سابقين ومنتسبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي عن استيائهم الشديد لليوم الثاني على التوالي عن التصرف الذي قام به لاعبو فريق نادي الرفاع في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس الأول على إستاد مدينة خليفة الرياضية في ختام منافسات الجولة الـ16 من مسابقة دوري VIVA البحرين لكرة القدم، والتي انتهت لصالح الكتيبة السماوية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مبدين امتعاضهم من القرارات التحكيمية الخاطئة التي اتخذها الطاقم التحكيمي للمباراة، مؤكدين أن ركلة الجزاء التي تحصل عليها الرفاع في الدقائق الأخيرة لم تكن صحيحة وأن نتيجة الفوز التي حققها الرفاع مشكوك فيها- حسب رأيهم، مشيرين في الوقت ذاته أنهم على ثقة كبيرة بالفريق في تحقيق الهدف الرئيس في المباراتين المقبلتين أمام النجمة والبحرين، وعدم التفريط في نقاط المواجهتين من أجل ضمان البقاء في دوري الأضواء الموسم القادم. واثقون من لاعبينا وقال عضو مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي رئيس اللجنة الإعلامية بالنادي الإعلامي الزميل فايز السادة: “ثقة بلاعبينا كبيرة وسندعمهم حتى النهاية من أجل تحقيق الهدف الرئيس في المباراتين الأخيرتين في المسابقة والمرتكز على الابتعاد عن ذيل الترتيب والسعي من أجل ضمان البقاء في دوري الأضواء الموسم القادم. فبعد المجهود الكبير الذي قدموه في مباراة الرفاع، فلدينا الثقة بقدراتهم على تحقيق ما يتطلع إليه الفريق في المرحلة القادمة. ونحن على إيمان أن الفريق سيسعى لعدم التفريط في نقاط المباراتين المقبلتين أمام النجمة والبحرين”. من جهته ذكر لاعب الفريق أحمد حسّان للوطن الرياضي : “بصراحة لم نكن نتوقع أن تخرج المباراة عن الروح الرياضية بهذه الطريقة وخاصة من جانب جيراننا فريق الرفاع. فقد كان التصرف الذي بدر من بعض لاعبي الرفاع خارج عن الروح الرياضية، فقد كان فريقنا عندما أخرج الكرة من أرضية الملعب يسعى لتلقي لاعب الرفاع طلال يوسف العلاج، وأنه من الأخلاق الرياضية وأخلاق كرة القدم أن يقوم الرفاع بإرجاع الكرة للاعبينا، بدلاً من شن هجمة على مرمى فريقنا وسط وقفة من لاعبي فريقنا الذين كانوا ينتظرون مبادرة الرفاع في إرجاع الكرة. غير أن الرفاع فضل مباغتتنا وشن هجمة في الوقت الأخير من أجل تسجيل هدف الفوز”. وأضاف: “وركلة الجزاء التي احتسبها الحكم مشكوك في صحتها، فالاحتكاك لم يكن بالصورة التي تستدعي ركلة الجزاء حسب تقدير الحكم، الذي أضاع بذلك مجهود الفريق في المباراة بصورة واضحة. ثلاث رسائل مهمة.. وقال مدير فريق الرفاع الشرقي الأول لكرة القدم سابقاً محمد الزايد: “لدي ثلاث رسائل مهمة الأولى أن لاعبي فريق الرفاع الشرقي أثبتوا للجميع حسن أخلاقهم في الملعب، وأنهم على قدر كبير من المسؤولية في خوض التحديات، وأنهم قادرون على تحقيق النتائج الإيجابية فيما تبقى لهم في مسابقة الدوري، وسيسعون جاهدين لعدم نزول الفريق. وأما الرسالة الثانية فموجهة لفريق الرفاع، نادي الرفاع لا شك أنه نادي صاحب بطولات وإنجازات محلية كبيرة ولا أحد يختلف على ذلك، ولكن ما بدر من الفريق الكروي بالنادي في مباراة الرفاع الشرقي كان بعيداً عن الأخلاق الرياضية تماماً، ولا يمت بصلة لهذا النادي العريق. فكان من الأجدر ألا يتعمد لاعبو الرفاع فعل هذه الحركة التي أنقصت من احترام الجميع لهم بحسب تعبير الزايد، رغم فوزهم في هذه المواجهة التي تعتبر فوزاً بعيداً عن الشرف الكروي. وأما الرسالة الثالثة بأوجهها لمدير فريق الرفاع الشرقي وحيد سلطان، فبعد الانتقادات اللاذعة التي صاغها مدير الفريق وحيد سلطان للإدارة السابقة للفريق بعد هبوطه لمصادف دوري الدرجة الثانية قبل عامين، رغم الظروف التي مرت بالفريق آنذاك ورغم عدم حصول الفريق في تلك الفترة على الميزانية التي خصصتها إدارة النادي للفريق الحالي. نجد اليوم مدير الفريق مبتعداً عن الكتيبة الشرقاوية لمدة شهر ولا تعرف ما هي الأسباب وراء ابتعاده، رغم أن الفريق بحاجة له في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها، فحريّ به أن يتواجد مع الفريق وأن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه”.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90