أكدت اللجنة الأولمبية البحرينية اهتمامها بصحة و سلامة جميع لاعبي المنتخبات الوطنبة وأنها تحرص على تأمين العلاج المناسب لهم في حال تعرضهم للإصابة، وذلك انطلاقاً من سياستها الرامية للارتقاء بالرياضة عامة و بمستوى و أداء اللاعبين خاصة. ومن هذا المنطلق حرصت اللجنة الأولمبية على إبرام اتفاقية تأمين صحية ذات مزايا إيجابية للاعبي المنتخبات الوطنية استفاد منها العديد من اللاعبين سواء ممن تلقوا العلاج في الداخل أو ممن كانت إصاباتهم تتطلب العلاج في الخارج وما تزال هذه الاتفاقية سارية المفعول . وتود اللجنة الأولمبية هنا أن توضح بأن آلية تحديد الحالات التي تستدعي العلاج سواء في داخل المملكة أو خارجها تتطلب العرض على فريق طبي استشاري ذي كفاءة عالية جداً من التخصص في هذا المجال وهذا الفريق هو المعني بالتشخيص، وتحديد نوع العلاج و كيفيته وهو من يحدد وجهة العلاج في الخارج ومتابعته في حال عدم توفر العلاج في الداخل . ولذلك تحرص اللجنة الأولمبية على منح هذا الفريق الطبي مطلق الصلاحية لتشخيص الإصابة وتحديد العلاج حيث إن التجارب الماضية كشفت إمكانية علاج العديد من الإصابات في مستشفيات مملكة البحرين التي تتمتع بمزايا متقدمة جداً سواء تحت إشراف أطباء يحرينيين متخصصين او تحت إشراف الفرق الطبية المتخصصة التي تزور المملكة بين الفينة و الأخرى وهو ما يؤمن العلاج المطلوب و يوفر الكثير من المال وهذا ما حدث بالفعل لحالة نجم و قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم اللاعب الدولي محمد بن سالمين الذي خضع لعملية جراحية بالمستشفى العسكري تحت إشراف فريق طبي مشترك تكللت بالنجاج ولم تزد كلفتها المالية عن ألف دينار بينما قدرت كلفتها بحوالي تسعة وعشرين ألف دينار في ألمانيا علماً بأن فترة التشافي كانت أقل مما لو كان أجراها هناك حيث تشافى اللاعب و عاد إلى الملاعب ليشارك مع ناديه المحرق في المنافسات المحلية/ وهذا ما يدفع اللجنة الأولمبية للاعتماد على تقارير الفريق الطبي والاستفادة من مزايا اتفاقية التأمين الصحي على لاعبي المنتخبات الوطنية . وتؤكد اللجنة أنه خلافاً لهذا الفريق الطبي لا يحق لأي جهة أخرى أو شخص آخر أن يتدخل لتحديد نوع العلاج ومكانه لتجنب الوقوع في أي إحراجات . وتشير اللجنة الأولمبية الى نقطة مهمة جداً في هذا الجانب وهي أن لاعبي الأندية ممن هم ليسوا ضمن قوائم المنتخبات الوطنية لا يقعوا تحت مظلة التأمين المذكورة و بالتالي فإن اللجنة الأولمبية غير معنية بتوفير العلاج لهم ولذلك يجب أن لايتم الخلط بين لاعبي المنتخبات الوطنية ولاعبي الأندية المحليين .