أكد مدير إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن نية الوزارة تنفيذ الصفوف الإلكترونية المتنقلة مع بداية السنة الدراسية القادمة بحيث يتم إتاحة استخدام الطالب للحاسب الآلي أثناء الحصة الدراسية. وأوضح أحمد أنّ المشروع عبارة عن خزانة متنقلة تحتوي على كمبيوتر محمول يمكن أن يتصل بـ(24) جهازاً آخر وبالإمكان التنقّل به بين الصفوف مما يعظّم من فرص الاستفادة من تقنيات الصفوف الإلكترونية. ونظمت مدرسة الروضة الابتدائية للبنين فعالية “شكراً بابا” تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي وبالتعاون مع إدارة مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل كرسالة شكر وامتنان لعاهل البلاد المفدى على ما قدمه من دعم لتطوير المنظومة التعليمية عن طريق توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال وصولاً إلى التعلم الإلكتروني لكافة المراحل الدراسية وجميع مدارس المملكة. وقال مدير إدارة المشروع في كلمة الافتتاح إنّ الهدف من إقامة الفعالية توعية كافة طلبة المرحلة الابتدائية والتربويين بمدى أهمية مشروع جلالة الملك وما يمكن أن يقدمه من أساليب وطرق تقنية في التعليم من خلال التواصل بين جميع المدارس التابعة للمشروع عبر الشبكة العنكبوتية، إضافة لتفعيل الجلسات الدراسية بين المدارس بنظام (video conference) والتي تتم صوتياً ومرئياً عبر شاشات أجهزة الكمبيوتر الحديثة التي وفرتها “التربية” للمدارس، كما خص اجتماع الطلبة والمعلمين للتعريف عن انعكاسات ونتائج تطبيق المشروع في مدارسهم ولتوعية طلاب المدارس الابتدائية بأهمية هذا المشروع. وأثنى أحمد على مشاركة تسع مدارس من المرحلة الابتدائية من جميع المحافظات في الفعالية، وعبّر عن سعادته لظهور النتائج التي تؤكد نجاح وتقبل الطلبة والمعلمين للمشروع إذ ينطوي كنموذج لأحد الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق التعلم الإلكتروني والمعلمين بمدارس المستقبل لإبراز الجهود في مجال إعداد الفعاليات الإلكترونية وتفعيل التعلم الإلكتروني وتشجيعهم على الاستمرار بالعطاء وإيماناً بأهمية التعاون والمشاركة بين المدارس في تفعيل التواصل الإلكتروني من خلال شبكات التواصل الاجتماعية وخدمة الإنترنت. ومن جهته، قام فريق التعليم الإلكتروني بالمدرسة بإنشاء موقع مخصص للفعالية عبر من خلاله الطلبة برسائل شكر وامتنان لجلالة الملك بمشاركة الوكيل المساعد للتعليم الخاص والمستمر، نائب راعي الحفل وداد الموسوي والتي أرسلت رسالة شكر وعرفان لعاهل البلاد المفدى للأثر الواضح الذي تركه هذا المشروع على طلبة مدارس المستقبل.