طالب أهالي المحرق، البالغ عددهم 80 ألفاً، بإنشاء فرع لإحدى الجامعات في المحافظة في المناطق الجديدة مثل جزر أمواج أو ديار المحرق. وقال عضو بلدي المحرق المستقل خالد بوعنق إن التعليم الجامعي مطلب ضروري في الوقت الذي تشهد البحرين نقلة نوعية في هذا المجال وتوطين الخريجين من الثانويات في مناطقهم، ونظراً لحرمان المحرق من هذه الميزة، فقد طالب أهالي المحافظة بإنشاء فرع لإحدى الجامعات في المحافظة. وأشار بوعنق إلى أن رئيس الوزراء وجه في أكثر من مناسبة لفتح المجال أمام الجامعات لإنشاء فروع في محافظة المحرق، وقال في آخر زيارة كريمة في ديسمبر الماضي: “أهالي المحرق مثل غيرهم يجب أن ينعموا بالخدمات التي تحقق لهم الراحة والرفاهية والكفاية وينبغي أن يكون لهم نصيب وأولوية في المشروعات الجديدة التي تنفذ في مدينتهم العريقة، ونريد أن تكون المحرق موطناً لفروع الجامعات”. وانتقد العضو ضعف استجابة وزارة التربية والتعليم لتهيئة الأجواء للجامعات لإنشاء فروع بمحافظة المحرق، وقال إن الساحة تخلو من أي تحرك في هذا الشأن، ونحن في منتصف عام 2012 وعلى أعتاب عام 2013 ولايزال خريجو ثانويات المحرق يتنقلون بين مناطق المملكة للبحث عن التعليم الجامعي. واقترح بوعنق تحديد مواقع في المناطق الجديدة وتخصيصها للجامعات بالمحرق مثل جزر أمواج أو ديار المحرق أو البسيتين الجديدة أو الحد الجديدة، متمنياً أن يكون هنالك دور لرجال الأعمال المحرقيين بالاستثمار الجامعي في محافظتهم.