تعرض “أم حسن” تجربتها التطوعية عبر البرنامج الإذاعي “للمرأة مع التحية” اليوم، ضمن سعي البرنامج لمواكبة منجزات المرأة البحرينية في مختلف المجالات، وتقديراً لدور “أم حسن” المجتمعي الرائد. واستطاعت “أم حسن” لفت انتباه الجميع على مستوى البحرين وخارجها، وحصدت العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية على وطنيتها، وما امتازت به من حسٍّ وطني، نالت خلاله وسام البحرين من الدرجة الأولى قلدها إياها جلالة الملك المفدى، ما يؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بدور المرأة البحرينية في مختلف الصعد، وتشجيعها لأداء هذا الدور والارتقاء به. وتركز إذاعة البحرين على الدوام على جهود إدماج المرأة البحرينية بالمجتمع، من منطلق القناعة بأنها شريك فاعل جدير في البناء والتحديث الوطني، وبما يتناسب مع الرؤية الملكية الكريمة لمؤسس وراعي الصرح عاهل البلاد المفدى. ويستعرض البرنامج من خلال استضافته “أم حسن”، أيام الأزمة التي عصفت بالبلاد، ودور المرأة البحرينية وإسهامها في العمل التطوعي، بشكل فردي وبدافع إنساني، وتوالي المبادرات الرائدة ممثَّلة في تكوين الجمعيات النسائية، كإحدى ركائز العمل النسائي التطوعي في شكله المؤسساتي المنظم، وتأطير جهودها تحت مظلة الاتحاد النسائي البحريني، لتحتضن احتياجات المجتمع وتواكب العمل الإداري تجسيداً لصور التكامل بين الجانبين الرسمي والأهلي. وتمشياً مع ما شهدته البحرين من نشاط ملحوظ للمرأة في مناحي الحياة كافة، منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في 22 أغسطس 2001 بأمر ملكي من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبرئاسة صاحبة السمو الملكي الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، يأتي دور الإعلام مكملاً وتوعوياً في إبراز دور القيادة الحكيمة في تعزيز مكانة المرأة البحرينية. وتمثِّل استراتيجية برنامج “للمرأة مع التحية”، لحظات تاريخية في مسيرة الحركة النسائية البحرينية، ومشاركة المرأة في قضايا مجتمعها، ما يُعَدُّ مؤشراً صادقاً ومعبِّراً عن التطور الذي تشهده المرأة في البحرين، ومرجعاً لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشؤون المرأة.