^ زيارة ولي العهد أكدت استمرار العلاقات الوثيقة نحو مزيد من الدعم والمساندة ^ البحرين مصرة على تدارك آثار الفترة الماضية والاستمرار في الإصلاح ^ نظرة بحرينية أمريكية لمعالجة كافة القضايا محل الاهتمام المتبادل
قالت وزارة الخارجية في بيان صادر، إن: “صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، أجرى خلال زيارة سموه الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مباحثات مثمرة ومفيدة وبناءة مع كل من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا، وكذلك اجتماع سموه مع بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي”. ورحب وزير الخارجية بالنتائج التي أفضت إليها الزيارة الرسمية الناجحة، وما ترتب عليها من دلالة واضحة على مستوى الترابط والتعاون القوي بين البلدين الصديقين، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية، مؤكداً أن هذه الزيارة، شكلت فرصة مناسبة لتأكيد استمرار العلاقات الوثيقة والمتواصلة تاريخياً نحو مزيد من الدعم والمساندة وتطويرها بناء على الرغبة الصادقة في تمتينها وتعزيز المصالح المشتركة ما بين البلدين الصديقين. وأوضح أن “مملكة البحرين بالرغم من التحديات والصعوبات التي مرت بها فإنها في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مصرةً على تحقيق المزيد من المكاسب والنتائج الإيجابية، وتدارك آثار الفترة الماضية للمضي قدماً في استمرار نهج الإصلاح والتحديث، الذي يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة لمواصلة واستدامة جهود الإصلاح، معرباً عن تقديره للدعم المستمر الذي تلقاه المملكة من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي ساهم في تخطي الكثير من التحديات التي واجهتها”. وقال إن:« مملكة البحرين، من منطلق المرتكزات المشتركة التي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، تؤكد حرصها التام في الدفع قدماً نحو استمرار العلاقة التاريخية بين البلدين الصديقين الحليفين استراتيجياً كدولتين يسعيان في مجتمعهما الدولي إلى ما فيه المصلحة على أسس من الاحترام المتبادل في علاقاتهما المتبادلة ومساندة كافة الجهود المبذولة على مختلف الصُعد، لتحقيق المزيد من مجالات تطوير تلك الصداقة التاريخية، وكذلك النظرة المشتركة لمعالجة كافة القضايا والمحاور محل الاهتمام المتبادل”. ونوه وزير الخارجية، إلى المستوى الكبير الذي تحقق في سبيل العلاقات المتبادلة، التي تزداد رسوخاً من خلال توثيق عرى التعاون والصداقة الاستراتيجية والتحالف الراسخ عبر التاريخ المديد المشترك، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، ولضمان حفظ أمن واستقرار المنطقة.