استنكر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية استغلال المنبر الديني للتحريض والكراهية، ودعا شعب البحرين إلى الحذر من الانجرار خلف دعوات الفرقة والطائفية، وشدد على حرمة التبعية لدعاة التخريب والترهيب وسائر أعمال الإرهاب، ومؤجِّجي نار الفتنة الطائفية ومفرِّقي الكلمة. وأشاد بيان أصدره المجلس بالتعديلات الدستورية وأعرب عن أمله في أن تفتح آفاقاً أوسع للمشاركة في القرار وتعزيز الأدوات الرقابية والتشريعية، وشدد على التزام الأساليب الدستورية للتعبير عن الرأي واحترام القانون لما فيه خير البلاد وسلامة المجتمع، مذكّراً بألا أحد فوق القانون.