أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة عن تقدير مملكة البحرين للـ "الدعم المستمر الذي تلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة والذي ساهم في تخطي الكثير من التحديات التي واجهتها".
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم السبت أن "مملكة البحرين بالرغم من التحديات والصعوبات التي مرت بها فإنها في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر مصرةً على تحقيق المزيد من المكاسب والنتائج الإيجابية وتدارك آثار الفترة الماضية للمضي قدماً في استمرار نهج الإصلاح والتحديث والذي يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة لمواصلة واستدامة جهود الإصلاح".
وقال البيان إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأجراء سموه مباحثات مثمرة ومفيدة وبناءة مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والدفاع ليون بانيتا واجتماع سموه مع بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي كانت فرصة مناسبة لتأكيد استمرار العلاقات الوثيقة والمتواصلة تاريخيا نحو مزيد من الدعم والمساندة وتطويرها بناء على الرغبة الصادقة في تمتينها وتعزيز المصالح المشتركة مابين البلدين الصديقين.
وأعرب وزير الخارجية خالد بن احمد بن محمد آل خليفة عن ترحيبه بـ "النتائج التي أفضت إليها الزيارة الرسمية الناجحة وما ترتب عليها من دلالة واضحة على مستوى الترابط والتعاون القوي بين البلدين الصديقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية".
وتابع البيان أنه "تأسيساً على ذلك فإن مملكة البحرين ومن منطلق المرتكزات المشتركة التي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لتؤكد على حرصها التام في الدفع قدما نحو استمرار تلك العلاقة التاريخية بين البلدين الصديقين الحليفين استراتيجياً كدولتين يسعيان في مجتمعهما الدولي إلى ما فيه المصلحة على أسس من الاحترام المتبادل في علاقاتهما المتبادلة ومساندة كافة الجهود المبذولة على مختلف الصُعد لتحقيق المزيد من مجالات تطوير تلك الصداقة التاريخية، وكذلك النظرة المشتركة لمعالجة كافة القضايا والمحاور محل الاهتمام المتبادل".
ونوه وزير الخارجية بـ "المستوى الكبير الذي تحقق في سبيل تلك الغاية المنشودة والتي تزداد رسوخا من خلال توثيق عرى التعاون والصداقة الإستراتيجية والتحالف الراسخ عبر التاريخ المديد المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين ولضمان حفظ أمن واستقرار المنطقة".