ألزمت أسرة بأكملها على مغادرة الطائرة في فلوريدا يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تبين أن اسم الابنة البالغة من العمر 18 شهرا وارد على لائحة المشتبه بضلوعهم في الإرهاب.
وفي تفصيل الحادثة صعد أحد العاملين في شركة الطيران "بلو جيت" إلى متن الطائرة التي كانت تقلع من فلوريدا متوجهة إلى ولاية نيوجيرسي ليبلغ أهل الفتاة أنها تبرز على اللائحة السوداء للإرهابيين.
وتشمل هذه اللائحة كنيات وأسماء الإرهابيين وكذلك الأشخاص المشتبه بضلوعهم في الإرهاب.
واسم هذه الفتاة حسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" ريانا دون أن تذكر اسم أهلها أو كنيتها.
في نهاية المطاف سمح للعائلة بالرحيل، إلا أن أفرادها رفضوا واعتبر والد الفتاة الأمر تمييزا على أساس أصولهم الشرق أوسطية.
وفسرت شركة الطيران بعد يومين أن المشكلة كانت في نظام الكومبيوتر وتقدمت بالاعتذار إلى الأسرة.