بين العاب البلستيشن والاي باد و هواية التفحيط يكمن أخطر القتلة !! لم تعد ظاهرة التفحيط التي انتشرت في البلد هواية يمارسها قله بل بدأت تنتشر وسط الشباب المراهق انتشار النار في الهشيم ! وهنا مكمن الخطورة عندما يستلم مراهق سيارة ويطلع الى الشارع العام بسرعة قاتلة ! غير أبى بقانون أو أبرياء في الشارع أو قلب أم يتفطر خلفة وسؤال قد يعتبرة البعض مبالغ فية { هل لا تزال هنالك أسرة بحرينية لم ينكسر قلبها من حوادث السيارات القاتلة؟}ولكنه الواقع فل حوادث يومية ! معجزة أن مر يوم دون أن نسمع عن حادث أو أكثر في معظمها قاتلة أو إعاقة دائمة الا من رحم ربي وفي التصريحات اليومية لإدارة المرور حول هذه الحوادث في معظمها تحمل السرعة الزائدة' رغم صرامة القوانين المرورية في المملكة الان هذه الحوادث في ازدياد ! ولكن مالذي جعلهم يستخدمون هذه السرعة في شوارع على بعد كل كم دقيقة يوجد دوار أو اشارة حتى لو كانت في الطرقات السريعة. في زيارات متتالية لي لمنطقة الزلاق ' في كل مرة كنت أمر فيها عبر الطريق الممتد بين دوار بابكو وجامعة البحرين الا وهناك حادث يقشعر له البدن مره أراء السيارة مقصوصة نصفين ومرة أخرا السيارة رأسا على عقب. ومرة أخرا نراها متفحمة ! مأن تتقدم قليلا نحو بلاج الجزائر الا وتجد الجواب على تساؤل لماذا هذه الحوادث على هذا الشارع فقد ذهلت عند روية الزحام الشديد قرب الدوار الصغير الذي يقع عليه نصب «الجمل » رغم أنها لا توجد فعالية أو أنشطه في هذا اليوم ولكن هناك على جانب الطريق مئات السيارة بل لابالغ أذا قلت الالاف حيث يمارسون هوايتهم « رياضة الموت » { التفحيط }على ما أعتقد هكذا اسمها. مستخدمين جميع أنواع المحركات من سيارة كبيرة وصغيرة وموتراة ذاهبون الى هناك أمامهم احتمالين لا ثالث لهم وهوما الموت أو الحياة ناسين كم واحد خلفهم سوف ينكسر قلبة أذا حدث لهم مكرة. قد يقول قائل بأنهم في البر ولن يذهب الى هناك الا من يهواء هكذا تصرف ونقول فل يكن لكن بعضهم عندما ينهي جولته وهو لا يزال في نشوة التفحيط يطلع الى الشارع العام معتقد بأنه لا يزل في الحلبة حيث يقود سيارته التي دمر أطاراتها وماكنتها بسرعة جنونية وهنا المصيبة ! من يوعي هذا الشخص ويخبرة أنه أذا كان مستغني عن حياته'! في الشارع ناس غيرة أبرياء! قد يكون راعي أسرة أو قد تكون عائلة بأكملها أمامه ! ولكن هل هم أهاليهم المسولين عن كل هذا فلم تعد هناك صرامةفي التربية و لا شدته في تربيت أبنائهم فمن جهه يوفرن لهم جميع أنواع الالعاب الالكترونية التي أصبحت القاتل الصامت حيث لم يعد يرفضون لهم طلب أو أصبحت الذي يمتلك أبنة أحدث التقنيات يكون هو الافظل ولكن دون حسيب أو رقيب!! ثم يخرجون ينفذون ما فيها على أرض الواقع أين الجهات الرسمية من هاكذا العاب ومن هاكذا تصرفات فجيل المستقبل في خطر ............ ؟