بيريـــــز: عانيـــــت قليـــــلاً مـــــن الإطـــــارات.. ونأمـــــل الظهـــــور بمستـــــوى أفضـــــل

ترجمة – رائد أيوب: عبرت الجماهير الأسبانية عن سعادتها بعد أن تمكن البطل المحلي فرناندو ألونسو من تصدر التجارب الحرة الأولى في الفترة الصباحية وذلك في أول أيام سباق جائزة أسبانيا الكبرى للفورمولا واحد. لكن الفرحة لم تدم كثيرا وذلك بعد تراجع الماتادور الأسباني ألونسو إلى الترتيب 14 في التجارب الحرة الثانية التي ابتسمت لسائق الماكلارين البريطاني جنسون باتون، متفوقا على حامل اللقب الألماني سيباستيان فيتل من رد بول. وكانت هناك تصاريح مختلفة من بعض سائقي الفورمولا واحد بعد نهاية اليوم الأول من السباق الأوروبي الافتتاحي في الموسم 2012. كاموي كوباياشي (الحرة الأولى: 1:24:912 – المركز الثالث) (الحرة الثانية: 1:24:214 – المركز التاسع). لقد كان اليوم الأول في سباق أسبانيا جيدا بالنسبة لي، وأعتقد بأن وقتي الأسرع في اللفة على الإطارات الخفيفة كان ينبغي أن يكون أفضل بقليل، لكنني لم أضغط بما فيه الكفاية عند اللفات. لقد بدت المسافات الطويلة جدية بالنسبة لي سواء على الإطارات الخفيفة أو الثقيلة. ومع ذلك، أعتقد بأننا يجب أن نعمل على تحسين توازن السيارة في المراحل التأهيلية. لقد يوما سلسا وأتطلع إلى يوم الغد (السبت). سيرجيو بيريز (الحرة الأولى: 1:25:918 – المركز 15) (الحرة الثانية: 1:24:422 – المركز 12). في الفترة الصباحية، لم يكن توازن السيارة جيدا، واضطررنا إلى تغيير الكثير من أجل التجارب الحرة الثانية، حيث عملنا في الاتجاه الصحيح وتحسن أداؤنا كثيرا وكان يوما منتجا لنا. لقد عانيت بعض الشيء في الإطارات وخصوصا في المسافات الطويلة، لذا سوف نرى ما يمكننا القيام به لحل هذه المشكلة. نيكو روزبرغ (الحرة الأولى: 1:25:607 دقيقة – المركز 14) (الحرة الثانية: 1:23:771 دقيقة – المركز الثالث) «بشكل عام، الجميع عمل بشكل جيد اليوم، لكن هناك بعض علامات الاستفهام بعد التجارب الأولى والثانية. ستكون إدارة الإطارات نهاية هذا الأسبوع تحد كبير آخر، والتي بلا شك ستكون المفتاح للنجاح والفوز. لدينا الكثير من الخيارات للعمل عليها، وسنعثر على الطريقة المناسبة للظروف التي تهيؤنا للتجارب التأهيلية والسباق الرئيسي”. مايكل شوماخر (الحرة الأولى: 1:25:187 – المركز السادس) (الحرة الثانية: 1:24:080 – المركز الثامن) «الطريقة التي عملت بها بالنسبة لنا اليوم يدل على مدى استحقاق وأهمية فترة اختبارات حلبة موجيلو الإيطالية، لذا أنا سعيد مرة أخرى لأن الفرصة قد أتيحت لنا للقيام بذلك. بالطبع الجو كان حارا جدا اليوم، وبالتالي فإن المسار كان زلقا جدا، وكان ذلك وفقا لتوقعاتنا. شعورنا حول السباق على ما يرام بعد كل ما تعلمناه في التجربتين الحرتين الأولى والثانية، لذلك سنقوم الآن على تحليل البيانات بعناية من أجل العمل على وجه الدقة وكيفية الاقتراب أكثر في التجارب الرسمية والسباق الرئيسي”. رومان جروجان (الحرة الأولى: 1:25:217 – المركز السابع) (الحرة الثانية: 1:23:964 – المركز السادس). « لقد كان يوما جيدا جدا، والطقس كان رائعا، والسيارة كان ممتازة وأوقات اللفات كانت واعدة، أنا سعيد جدا بما حققته في اليوم الأول. توازن السيارة على الإطارات كان قويا وتمكنا من إكمال المسافات الطويلة ليقدم لنا بيانات قيمة للإطارات. أنا سعيد مع أداء السيارة حتى عندما تكون الإطارات عند نهايتها، لذا فإن المرحلة التأهيلية ستكون ممتعة بلا شك، لا أستطيع الانتظار حتى يأتي يوم غد”. فيليبي ماسا (الحرة الأولى: 1:25:433 دقيقة – المركز 12). (الحرة الثانية: 1:24:418 دقيقة – المركز 11). « لقد كان الجو حار جدا في اليوم الأول، والتي وضعت الإطارات تحت الكثير من الضغط. عملنا كثيرا على التحديثات المتوفرة لدينا منذ الأسبوع الماضي، ولأول وهلة فإن النتائج كانت تبدو إيجابية. في فترة التجارب الحرة الأولى صباحا، ركزنا على مقارنة تكوينات مختلفة، بينما في التجارب الحرة الثانية كنا نعمل بشكل رئيسي على الإعداد وسلوك الإطارات. من المستحيل إجراء مقارنة مع نتائج التجارب الشتوية، وذلك لأن ظروف سطح المضمار تغيرت تماما مع تغير درجات الحرارة على ما كان عليه في فصل الشتاء. الآن يجب أن نضع معا عن أفضل العناصر لإنتاج طاقتنا القصوى، والاستعداد جيدا للتجارب الرسمية للسباق. وإذا ما استمرت حرارة الجو حتى يوم الأحد، فأعتقد بأنه سيكون سباقا صعبا وخصوصا مع تدهور حالة الإطارات”.

فريق رد بول سيباستيان فيتل (الحرة الأولى: 1:24:808 دقيقة – المركز الثاني). (الحرة الثانية: 1:23:563 دقيقة – المركز الثاني). « لم يكن يوما سيئا للغاية، هناك الكثير من الأشياء يجب العمل من خلالها، كانت لدينا بعض الأجزاء الجديدة لتجربتها، والتي ليست بغير عادية على حلبة برشلونة. أنا سعيد جدا، وفعلنا الكثير من خلال اللفات، والرياح لعبت دورا هاما اليوم، لقد رأينا بعض السيارات تخرج خارج المسار، ودرجات حرارة أرضية المضمار مرتفعة مما تجعل السيارة عرضة للانزلاق. الأمور مشابهة تماما للعام الماضي، ومن المرجح أننا سنشهد بعض التوقفات في سباق يوم الأحد “.