كتب - مازن الكوهجي: شهدت منافسات دور نصف النهائي والنهائي في البطولة الخليجية للأندية أبطال كرة السلة 32 تواجد ملك كرة السلة الكويتية فيصل بورسلي «بوفهد»، «الوطن» استغلت تواجد «بوفهد» لمعرفة أسباب خسارة سلة الحالة من سلة الريان القطري في النهائي بنتيجة 89-61 مساء يوم أمس الأول. عندما قال: «وصول سلة الحالة «بوماهر» إلى المباراة النهائية إنجاز بحد ذاته، نظراً للتغييرات التي طرأت عليها في الآونة الأخيرة والمتمثلة في تعاقدها مؤخراً مع المدرب الأمريكي ماثيو الذي لم يمض على ترأسه للجهاز الفني سوى فترة قصيرة، فبالرغم من استعانتها بخدمات الأمريكي أنتوني ميسون والعملاق محمد قربان اللذين تكفل تواجدهما بتغير وضعية الفريق بشكل أكثر من ملحوظ، إلا أنها لم تتمكن من حل مشكلة كرة السلة البحرينية المتمثلة في عامل «الطول»، إضافةً إلى ضعف دكة بدلائها التي حالت دون اعتمادها على الدفاع الضاغط بكافة أرجاء الملعب المطلوب تطبيقه في مثل هذه اللقاءات، نظراً للمجهود الكبير الذي سيتكفل بإرهاق نجومها فور تنفيذ مثل هذه الفنيات الدفاعية». وتابع: «فوز سلة الريان القطري في المباراة النهائية كان أمراً منطقياً لأسباب عديدة: فارق الإمكانات الشاسع الذي يفصل عمالقتها عن نجوم سلة الحالة سواء من ناحية الفنيات أو البنية الجسمانية. مضى أكثر من 10 سنوات على ممارسة عمالقة «الرهيب» للعبة الثواني الأخيرة مع بعض خلق انسجام أكثر من رائع فيما بينهم. تواجد ما لا يقل عن 7 من هؤلاء العمالقة في صفوف المنتخب القطري الشقيق الذي أكسبهم خبرة احترافية بفضل خوضه لمحافل رياضية على أعلى المستويات: بطولة كأس العالم، البطولات الآسيوية والعربية التي تقلد ذهبها في الآونة الأخيرة والتي تكفلت بدورها في خوضهم للقاءات بعقليات مدربين على أرضية الملعب، وخير دليل على ذلك استفادتهم من لقاء دور نصف النهائي الذي فازت فيه سلة الحالة على سلة المحرق كثيراً، بعد أن أتقنوا ما عجز نجوم «الذيب» عن فعله والمتمثل في استغلال الـ» MISMATCHUP» (استغلال فارق البنية الجسمانية) المتواجد بين نجم سلة الحالة محمد قربان «برونو» أثناء مراقبته الدفاعية لسي جي أو الأمريكي أيراك كلارك، ناهيك عن امتلاكهم لنجم كرة السلة القطرية والريانية ياسين إسماعيل الذي يشرف على قيادتهم باحترافية داخل الملعب، خاصة في ظل تواجد الأمريكي بوني الذي يتقن توزيع مجهوده على فترات اللقاء الأربع ويدرك تماماً الوقت المناسب لتألقه». وفيما يتعلق بموعد عودته إلى صالة العمالقة بعد أن قرر الخضوع إلى الراحة وعدم تدريب أي فريق من الفرق الخليجية في هذا الموسم، قال «بو فهد»: « لقد تلقيت العديد من العروض المحلية «الكويتية» والخليجي «البحرينية والقطري» في هذا الموسم، ولكنني فضلت عرض سلة الجهراء الكويتي للامتيازات المغرية التي تضمنها العقد، إضافةً إلى ثقتي الكبيرة في نجومها الذين سبق لي وأن أشرفت على تدريبهم في منتصف موسم 2007/2008، حيث تمكنت فيه من المساهمة في احتلالها للمركز الثاني الغائب عنها منذ 14 سنة، والذي أهلها «سلة الجهراء» للتواجد في البطولة الخليجية للأندية أبطال كرة السلة التي غبت عنها نظراً لتواجدي على رأس الجهاز الفني لمنتخب الشباب الذي تقلد ذهبية البطولة الخليجية في مملكة البحرين 2009». وفي النهاية تقدم ملك كرة السلة الكويتية فيصل بورسلي «بو فهد» بجزيل شكره وامتنانه لجميع أعضاء الاتحاد البحريني لكرة السلة وفي مقدمتهم عادل عبدالرحمن العسومي على حفاوة الاستقبال غير المستغربة على أهالي مملكة البحرين، مهنئاً جميع المسؤولين عن كرة السلة البحرينية وعشاقها بالإنجاز الذي شرفته سلة الحالة «الميدالية الفضية» وسلة المحرق «الميدالية البرونزية» على تحقيقه في البطولة الخليجية للأندية أبطال كرة السلة 32، مختتماً حديثه قائلاً: «هنيئاً للبحرين والـ»MISMATCHUP» حسم اللقاء».