قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريحات ضمن حملته الانتخابية إن تأييده لزواج الشاذين جنسياً هو “امتداد منطقي” لما يفترض أن تكون عليه الولايات المتحدة. وأكد أمام 150 شخصاً دفع كل منهم أربعين ألف دولار للحصول على تذكرة ورؤية الرئيس الأمريكي في منزل النجم السينمائي جورج كلوني “من الواضح أننا تصدرنا بعض العناوين أمس، لكن الحقيقة هي أن هذا هو الامتداد المنطقي لما يفترض أن تكون عليه أمريكا”، معتبراً أن بلاده نمت بشكل مباشر نتيجة للاختلاف في الرؤى، وقال “هل نحن بلد يشمل الجميع، ويعطي الجميع فرصة ويعامل الجميع بالمثل”. وكان أوباما الذي ينتمي للحزب الديمقراطي قد صرح عن اعتقاده بحق السماح للشاذين والشاذات بالزواج، وهو الأمر الذي يمثل تغييراً في موقفه، مما أدى إلى إثارة حماس قاعدته السياسية بالبلاد وزاد التبرعات لحملته الانتخابية. وقد لقي موقف أوباما من قضية زواج الشاذين صدى جيداً بولاية كاليفورنيا، حيث يدعم العديد من النجوم والنجمات السماح بهذا الزواج، ومنهم باربرا سترايسند وسلمى الحايك وتوبي ماجواير وجاك بلاك الذين حضروا للاستماع لأوباما في منزل كلوني.