واشنطن - أ ف ب: كلفت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت من قبيل عمليات سرقة الهويات والحسابات الإلكترونية أو حتى “عمليات الاحتيال الغرامية”، الأمريكيين 485 مليون دولار في العام 2011، بحسب ما جاء في تقرير نشره مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي”. وأشار التقرير السنوي الذي أصدره المركز الخاص بعمليات الاحتيال عبر الإنترنت بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي إلى ارتفاع بنسبة 3,4% في الشكاوى الخاصة بالاحتيال الإلكتروني التي بلغت العام الماضي 314246 شكوى في الولايات المتحدة. وقد طالت عمليات الاحتيال الأكثر شيوعاً مكتب التحقيقات الفدرالي بحد ذاته، وكان المخادعون يدعون أنهم رجال شرطة حتى يتمكنوا من النفاذ إلى بيانات سرية وهويات الضحايا ودفع العربون. ومن الحيل المستحدثة مؤخراً عمليات بيع السيارات التي يقوم خلالها النصابون بنشر إعلان على الإنترنت لبيع سيارة بسعر ملفت، مدعين أنهم مضطرون للسفر سريعاً أو للانتقال إلى منزل جديد. فيحصلون بالتالي على عربون لحجز السيارة. ويبلغ معدل الخسارة التي يمنى بها ضحايا عمليات الاحتيال المالية 4187 دولاراً، بحسب ما جاء في هذا التقرير. وقد أحصى المركز أيضاً 5600 شكوى متعلقة بـ«عمليات احتيال غرامية” يستهدف خلالها النصابون مستخدمي الإنترنت الذين يبحثون عن شريك أو عن علاقة عاطفية. وجاء في التقرير أن “الضحايا يظنون أنهم على علاقة بشخص صادق يتبين في نهاية المطاف أنه نصاب حبك حيلته التي استخدمها مراراً وتكراراً”. وأضاف التقرير أن “النصابين يستهدفون المنتديات ومواقع التعارف والتواصل الاجتماعي بحثاً عن ضحاياهم المختلفين، والذين غالباً ما يتخطى عمرهم الأربعين سنة ويكونون مطلقين أو أرامل أو معوقين متقدمين في السن”.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}