بدعم من شركة بابكو تم تدشين ملتقى دار النخيل الثقافي وذلك في مؤتمر صحافي عقد صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 مايو 2012 . بدأ المؤتمر بكلمة للشاعر بدر مطلق الدوسري رئيس اللجنة المنظمة للملتقى قدم من خلالها تعريف بالملتقى حيث قال : - ملتقى (دار النخيل الثقافي) هو تجمع أدبي وفني وفكري أنشئ للإسهام مع مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز حركة الثقافة والفكر بمملكة البحرين وذلك من خلال تنظيم محاضرات فكرية وعلمية وإقامة ندوات أدبية وأمسيات شعرية وفنية للاحتفاء بالمبدعين البحرينيين والترويج لنتاجاتهم ، إضافة إلى مد جسور التواصل والتفاعل مع المبدعين من جميع أنحاء العالم. وأضاف قائلاً: - ولقد كان جميلاً أن تحتضن شركة بابكو هذا الملتقى بواحتها الرائعة المسماة (دار النخيل) وهي إحدى مبادرات الشركة لتعزيز التواصل مع مجتمع البحرين وربط موظفيها بالبرامج والأنشطة الثقافية خارج مواقع العمل إضافة إلى المساهمة في تشجيع وتطوير المهارات والقدرات والتي من شأنها أن تؤثث لفضاءات واسعة للإبداع والتميز. حيث ينظم الملتقى لقاءات شهرية في موقع (دار النخيل) بمدينة العوالي يستضيف خلالها المفكرين والشعراء والأدباء والفنانين، ويدعى إليها المثقفون والكتاب وجمهور الثقافة والمهتمين والهواة في كل منحى من مناحي الإبداع. تبدأ الفعالية الشهرية عند الثامنة مساء وتنتهي عند العاشرة. وعن رؤية الملتقى ورسالته قال : - رؤيتنا أن نسهم في خلق مناخ ثقافي متميز يعنى بمجالات الإبداع المتعددة ، وذلك بتكوين قاعدة فكرية غنية تواقة إلى الحب والنور والجمال ومفتوحة على كل الهم الإنساني ليكون الإبداع شريكاً في رسم خطوات سليمة لمستقبل البشرية. أما رسالة الملتقي فهي التميز في بناء الإنسان ثقافياً وفكرياً والعمل على تنمية مواهبه وإبداعاته من خلال مناخ الحرية وعبر التواصل والتفاعل مع المبدعين من داخل وخارج مملكة البحرين . وفي سبيل تحقيق أهداف الملتقى استعرض الأستاذ بدر الدوسري مجموعة من الوسائل التي تلخصت في الأتي : تنظيم وإقامة الملتقى بشكل دائم حسب ما ورد في فقرة «من نحن» الموضحة أعلاه. تأسيس مكتبة ثقافية سمعية بصرية ذات بعد توثيقي تختص بجميع أنشطة وفعاليات الملتقى. ترسيخ مبدأ تقييم أنشطة الملتقى فصليا لتطويرها والارتقاء بها. إرساء مناخ التعاون الفاعل مع كافة المؤسسات الثقافية الرسمية والتواصل مع أنشطتها والاستفادة من خبراتها. استقطاب واستضافة العناصر المتميزة المحلية والخارجية متمثلة في انتهاز فرصة تواجد العناصر البارزة من ضيوف المملكة أو إمكانية دعوتها. المشاركة والتعاون في تنظيم المواسم الثقافية الجماهيرية. تنظيم الدعوات لجميع العناصر المتميزة لتقديم تجاربها ومن ثم مناقشتها. تنظيم المسابقات والفعاليات المختصة باكتشاف المواهب الواعدة. التعاون مع كافة أجهزة الإعلام بهدف التواصل مع الجمهور. التخطيط والعمل على إنتاج ونشر الأعمال المتميزة. تنظيم احتفالات تدشين الإصدارات الجديدة للشعراء، الأدباء والفنانين في البحرين. إصدار النشرات والكتيبات المعنية بأنشطة وأعمال الملتقى. إقامة الفعاليات الاجتماعية لجميع عناصر الملتقى وذلك لتوثيق أواصر المحبة بينهم. بعد ذلك تحدث الأستاذ الشاعر علي عبدالله خليفة عضو اللجنة التأسيسية عن الملتقى وأهدافه النبيلة لدعم الحركة الثقافية البحرينية التي كانت وما زالت زاخرة بعدد من المبدعين في مختلف مجالات الثقافة والأدب والفن خصوصاً مع توفر الدعم المادي من شركة بابكو. موضحاً بأن الدعم المادي كان العقبة الأولى أمام جميع الملتقيات والجمعيات الثقافية ، وأبدى تفاؤله من انطلاق هذا الملتقى بهذا الدعم وبهذا المستوى من التنظيم والحماس الذي لمسه من خلال الاجتماعات التأسيسية . ثم تحدث السيد ناجي أحمد مدير العلاقات العامة في شركة بابكو، مؤكداً على دور الشركة التاريخي في دعم التعليم والصحافة والثقافة في البحرين ونوّه إلى أن دعم الشركة لهذا الملتقى نابع من تاريخها الطويل في خدمة المجتمع البحريني وإيمانها بدورها في دعم المبدعين في مجالات الثقافة والأدب والفن، مؤكداً أن الشركة سخّرت الإمكانيات كافة من خلال توفير المقر الدائم للملتقى في العوالي وكذلك رصد ميزانية سنوية تشغيلية لدعم فعاليات الملتقى لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها . وفي ختام المؤتمر الصحفي تم دعوة الصحافيين والحضور لطرح الأسئلة وكذلك دعوتهم لحضور الفعالية الأولى للملتقى بتاريخ 15-5-2012 وهي عبارة عن حفلة غنائية تراثية لفن الصوت البحريني . وكذلك لمتابعة أخبار وبرامج الملتقى عبر الموقع الإلكتروني www.daralnakheel.com