كتب - إبراهيم الزياني: وافقت لجنتا الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والمرافق العامة والبيئة على الاقتراحات برغبة بإنشاء لجنة وطنية معنية بالسلامة على الطرق، وإنشاء جسر للمشاة على شارع القدس، وإعادة تسمية التقاطعات والجسور الخمسة الواقعة على شارع الملك حمد. وبين مقدم الأقتراح بإنشاء لجنة وطنية معنية بالسلامة على الطرق لأرتفاع الحوادث المرورية البليغة، والارتفاع المضطرد في عدد المركبات المستخدمة لشبك الطرق. ويهدف الأقتراح لخفض نسبة الحوادث المرورية، وتكثيف التوعية من وسائل الإعلام، عبر وضع استراتيجية من خلال لجنة وطنية حول تعزيز السلامة على الطرق. من جانبها، أوضحت وزارة الأشغال أنها قامت بالتعاون مع عدة وزارات ومؤسسات حكومية، بإعداد استراتيجية وطنية للسلامة المرورية، بهدف خفض نسبة حوادث الوفاة المرورية 30% خلال عشرة أعوام، من خلال خطة خمسيه، تماشياً مع قرار المجلس الأعلى للمرور ورؤية البحرين الاقتصادية 2030. وشملت الاستراتيجية بنوداً تتعلق بتطوير مناهج التعليم والتوعية المرورية وتطوير خدمات الطوارئ وإسعاف المصابين من الحوادث المرورية، إضافة لسن تشريعات قانونية جديدة تتعلق بالمرور، إلى جانب تحسين تدريب وتأهيل السواق قبل أخذ رخصة القيادة، كما شملت الاستراتيجية تطوير بعض الإجراءات الهندسية والفنية، إذ تعاقدت الوزارة مع مركز أبحاث المواصلات بريطاني “TRL” لوضع خطة استراتيجية وطنية للسلامة المرورية على شبكة الطرق بالمملكة. من جهتها، بينت وزارة الداخلية أن الاقتراح متحقق من خلال عمل اللجنة العامة للسلامة على الطريق، ومنعاً للازدواجية، اقترحت الوزارة الإبقاء على اللجنة وتطوير آلية عملها لتنفيذ العديد من البرامج التوعوية. وأوضح مقدمو الاقتراح بتسمية التقاطعات والجسور الخمسة الواقعة على شارع الملك حمد الممتد حتى درة البحرين بأسماء محلية بدل إطلاق أرقام بما أن البيئة البحرينية زاخرة بالأسماء المناسبة لأن تُطلق على التقاطعات والجسور. وقال مقدمو الاقتراح بإنشاء جسر للمشاة على شارع القدس، أن الشارع يعد من الشوارع الرئيسية في المنطقة، إذ يقع على أحد جانبيه جامع فاطمة الذي يرتاده المواطنون باستمرار، كما يقع على جانبيه العديد من المرافق الحيوية كالمدارس والأسواق.