كتب - حذيفة يوسف: أكد نواب عيسى قاسم أكد في خطبته أمس بجامع الدراز على أنه “مجنس” وأن ألا أصول له في البحرين، ولا وجود لآثار عائلته أو قبورهم في المملكة. وقالوا في تصريحات لـ«الوطن” إن دخول عيسى قاسم إلى البحرين بصفة غير قانونية وطريقة غير مشروعة وفقاً لروايات الشهود وآشاروا إلى أن وطلبه الشهادة يؤكد ضعف رده واختلاقه الأكاذيب وأكدوا عدم وجود أي اضطهاد سياسي دفع عوائل للخروج من البحرين، مطالبين قاسم بتقديم الأدلة حول ادعاءاته. وأشاروا إلى أن هناك قبائل هاجرت من المملكة نظراً لاضطهادهم من قبل الإنجليز إلا أن قبور أجدادهم والشواهد والأدلة موجودة حتى الآن والزمن لم يستطع أن يمحوها أو أن ينهي سمعتها. وأضافوا “لو كان ينتمي لعائلة بحرينية أصلاً فلماذا عاد هو فقط من دون أبناء عمومته الذين أتى على ذكرهم، وإن صدق كلامه حول أصله فعند عودته لا يحتاج لطلب الجنسية البحرينية مرة أخرى”. وطالبوا وزارة العدل والشؤون الإسلامية باتخاذ الإجراءات القانونية للقضاء على سوء استغلال المنابر، مشيرين إلى استمرار عيسى قاسم لسوء استغلال المنبر الديني فقد ابتعد عن الشؤون العامة والمصالحة الوطنية والوعظ والإرشاد وتحدث ليدافع عن نفسه في مخالفة صريحة لما يراد منه المنبر الديني، مؤكدين وجود وسائل الإعلام التي يستطيع من خلالها تقديم ما لديه من أدلة. لا آثار لعائلته قال النائب أحمد الملا إن عيسى قاسم أثبت على نفسه بأنه “مجنس”، مؤكداً عدم وجود أي اضطهاد سياسي دفع عوائل للخروج من البحرين، مطالباً إياه بتقديم الأدلة حول ادعاءاته، مشيراً إلى أن لا وجود لأثار عائلته أو قبورهم في المملكة، مشدداً على أن ذكر الحقائق التاريخية المدعمة بالأدلة كحصوله على الجنسية في 1962 وبشهادتين وليس اختلاق الأكاذيب هو ما يوضح الحقيقة. وأوضح أن عيسى قاسم أثبت على نفسه بأنه مجنس وألا أصول له في البحرين من خلال خطبته يوم أمس من على منبر جامع الدراز، مشيراً إلى أن ذكر الحقائق مدعمة بالتواريخ المحددة هو ما يثبت الحقيقة كذكر تاريخ حصوله على الجنسية البحرينية بشاهدين، وليس اختلاق وادعاء الأكاذيب. وأشار الملا إلى أنه لم يكن هناك أي اضطهاد سياسي في البحرين منذ مئات السنين كما ادعى عيسى قاسم في خطبته يوم أمس، مؤكداً أنه أثبت على نفسه التهمة بدلاً من أن ينفيها حيث لا توجد لديه الأدلة الكافية حول ذلك. وأضاف أن عيسى قاسم ليس لديه أهل في البحرين ولا يمتلك الأدلة حول ادعاءاته، مطالباً إياه بتقديم أي دليل أو أمر يثبت أصوله في المملكة، مؤكداً ألا آثار لعائلته المزعومة في البحرين أو لقبورهم أو بيوتهم. وأكد أنه لو كان ينتمي لعائلة بحرينية أصلاً فلماذا عاد هو فقط من دون أبناء عمومته الذين أتى على ذكرهم، مشيراً إلى أنه إن صدق كلامه حول أصله فعند عودته لا يحتاج لطلب الجنسية البحرينية مرة أخرى. وشدد الملا على أن حاجته لمحمد المتروك وغيره من العوائل البحرينية الكبيرة ليتوسطوا له للحصول على الجنسية يؤكد كذب ادعاءاته، مشيراً إلى أنه استخدم شاهدين بدلاً من تقديم الأدلة حول أصله. وأشار إلى أن هناك قبائل هاجرت من المملك نظراً لاضطهادهم من قبل الإنجليز إلا أن قبور أجدادهم والشواهد والأدلة موجودة حتى الآن والزمن لم يستطع أن يمحوها أو أن ينهي سمعتها. وبين أن دخوله البحرين بصفة غير قانونية وفقاً لروايات الشهود وطلبه الشهادة يؤكد ضعف رده واختلاقه، مشيراً إلى أن اهتمامه بالرد واختلاقه الأكاذيب لذلك يؤكد أن الحديث عن ذلك الموضوع قد مس جرحاً ونقصاً فيه. وأكد بأن عيسى قاسم واستمراراً لسوء استغلال المنبر الديني فقد ابتعد عن الشؤون العامة والمصالحة الوطنية والوعظ والإرشاد وتحدث ليدافع عن نفسه في مخالفة صريحة لما يراد منه المنبر الديني، مؤكداً وجود وسائل الإعلام التي يستطيع من خلالها تقديم ما لديه من أدلة. واختتم الملا بأن شعب البحرين يعرف بعضه بعضاً منذ مئات السنين وهناك من حفظوا الأنساب وتاريخ العائلات، مشيراً إلى ألا مجال لاختلاق الأكاذيب أو ادعاء ما ليس موجوداً، مؤكداً أنه لو كان بحرينياً بالفعل لما احتاج للدفاع عن نفسه ولخرج من يصدع بالحق ويروي تاريخ عائلته. تقديم الأدلة قال النائب حسن الدوسري أن حديث رد عيسى قاسم حول تجنيسه مؤخراً غير صحيح، مشيراً إلى أنه لا توجد عوائل هاجرت منذ مئات السنين، مطالباً قاسم بتقديم الأدلة حول كلامه، مشدداً على أن البحرين تستقبل الجميع ولكن لا ترضى بمن يحاول زعزعة أمنها. وأضاف الدوسري أن كلام عيسى قاسم في خطبة يوم الجمعة حول عائلته غير صحيح ويحتوي على المغالطات والأوهام حيث اختلق حوادث لم يذكرها التاريخ، ولا توجد أي عوائل ذكرها التاريخ هاجرت من البحرين بسبب “الاضطهاد السياسي” منذ مئات السنين. وأشار إلى أن العوائل التي خرجت من مملكة البحرين بسبب الخلافات السياسية معروفة، ولا توجد عائلة بذلك المسمى، مطالباً قاسم بعدم اختلاق الأكاذيب لإثبات ما لا يمكن تصديقه. وطالب الدوسري عيسى قاسم بتقديم الوثائق التي تؤكد ادعاءاته حول عائلته ونسبه حيث لا يوجد “كلام بهذا الشكل”. وأكد أن استخدام عيسى قاسم للمنبر الديني للرد على أمور شخصية غير مقبول كون المنبر مخصصاً للدعوة والإرشاد الديني وليس التحريض السياسي أو الدخول في المواضيع الشخصية. وأوضح أن البحرين استقبلت الجميع ولا أحد يتحدث عن مجنسين حيث من استحق شرف الحصول على الجنسية البحرينية يجب أن يصونها ويثبت ولاءه للبلد والقيادة، مشيراً إلى أن ذلك لم يقدمه عيسى قاسم بل شق الصف واللحمة الوطنية وأدخل المملكة في نفق مظلم. وشدد على أن العمل الذي يقوم به من تحريض على العنف والإرهاب ومحاولة تنفيذ الأجندات الخارجية تجعله لا يستحق الجنسية البحرينية. واختتم الدوسري أن البحريني الأصيل يحب الوطن والقيادة ولا يسيء إليهم بل يدافع عنهم، مؤكداً أن ما رآه الجميع من أحداث فبراير ومارس 2011، تؤكد أن من قام بها لا يحمل ذرة وطنية. العودة إلى مكان أبناء عمومته من جانبه، قال النائب علي زايد أن البحرينيين يعرفون العوائل التي هاجرت من البلد منذ القدم، مطالباً عيسى قاسم بتقديم أدلته حول كلامه في خطبة الجمعة، مشيراً إلى أن المملكة واحة أمان لكل من يطلبها ولا يجوز لأي كان تخريب سمعتها، مشدداً على أن قاسم وإن لم يعجبه الوضع، فعليه أن يعود إلى مكان أبناء عمومته. وأشار زايد إلى أن البحرينيين يعرفون العوائل التي هاجرت من البلد منذ القدم ولا توجد عائلة باسم “المصلي” يعرفونها أو ذكر التاريخ أنها خرجت إلى خارج البحرين. وأوضح أن ادعاء عيسى قاسم مردود عليه حيث لا توجد أدلة بذلك الخصوص، مطالباً إياه “قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”. وشدد على أن كل مواطن حمل شرف الجنسية البحرينية يجب أن يؤدي الحقوق الفعلية التي عليه والواجبات تجاه المملكة، مؤكداً أن الولاء الحقيقي يكون للبحرين والأرض والقيادة ولا يزج بالأطفال لتنفيذ خططه الماكرة والتآمر مع الغرب ضد الدولة. وأشار إلى أن استغلال عيسى قاسم لخطبة الجمعة، وذكره لتلك القضية إنما بسبب مساسها بـ«الوتر الحساس” أو الجروح الغائرة لديه، مطالباً وزارة العدل والشؤون الإسلامية باتخاذ الإجراءات القانونية للقضاء على آفة التحريض وسوء استغلال المنابر والقبض على رؤوس الفتنة. وبين زايد أن عيسى قاسم قدم إلى البحرين كونها واحة أمان كما عرف عنها منذ القدم وتستقبل كل من أتاها بترحيب، مشيراً إلى أنه نال شرف الجنسية بناء على حسن نوايا المملكة تجاه الآخرين، والمطلوب منه إثبات حسن السلوك والتراجع عن الفكر الذي وضع المملكة على مفترق طرق وأدى إلى ضرب السلم الأهلي. وقال إن البحرين واحة الأمن والأمان ولا يجوز لأي كان سواء من المواطنين الأصليين أو من قدم إليها لاحقاً التجاوز والتعدي وتخريب تلك السمعة الطيبة التي تتمتع بها. واختتم زايد حديثه بأن على عيسى قاسم العودة إلى رشده ومراجعة حساباته وإلا فليعد إلى البلد الذي يعيش به “أبناء عمومته” والذين وصف أنهم “بالمئات خارج البحرين”.