كشف السائق البرازيلي روبنز باريكيلو الذي تمّ التخلي عن خدماته لصالح مواطنه برونو سينا في فريق الويليامز نهاية الموسم الماضي، أنه تعرض لتهديد مباشر من فريقه السابق فيراري كان من شأنه أن ينهي مسيرته المهنية بعد سباق جائزة النمسا الكبرى 2002. وقبل عشر سنوات، كان باريكيلو في صدارة سباق النمسا قبل أن يُجبر على التخفيف من سرعته ليسمح لزميله مايكل شوماخر بالمرور في اللفة الأخيرة ويخطف الفوز في الجولة السادسة من البطولة. ولكن أوضح باريكيلو الذي بات ينافس في سباقات الإندي كار أنّ الأمر لم يكن بمنتهى السهولة «كانت ثماني لفات من الحرب. من النادر جداً أن أفقد أعصابي ولكن بدأت بالصراخ عبر الراديو. لقد قلت للفريق إنني لن أسمح لشوماخر بالعبور». وأضاف «حافظت على هذا القرار.. لحين قال لي الفريق شيء خطير لم يكن له علاقة بعقدي معه. لا أستطيع أن أقول لكم ماذا قالوا لي، ولكنه كان شكلاً من أشكال التهديد الذي جعلني أفكر في حياتي، لأنّ الفرحة الكبيرة بالنسبة لي في ذلك الوقت كانت القيادة».