خفّف مدير فريق مرسيدس روس براون من أهمية نظام فريقه الجديد في مؤخرة السيارة عبر الجناح الخلفي المعروف بالـ«أف.داكت» والذي يعمل جنباً إلى جنب مع نظام الـ«دي.آر.أس» (الجانح الخلفي المتحرك) بعدما قاد الألماني مايكل شوماخر سيارة «دبليو03» إلى المركز الأول في التجارب الحرة الثانية في جائزة أستراليا الكبرى. وتزايد الاهتمام بفتحة الجناح الخلفي لدى فريق مرسيدس بعدما أظهر سائقاه روزبرغ وشوماخر عن سرعة تنافسية على الخطوط المستقيمة على مضمار ألبرت بارك. وكشفت الصور المنشورة على مواقع الإنترنت وجود فتحة صغيرة في هيكل الجناح الخلفي لسيارة فريق مرسيدس، يتم تفعليها عندما يُستخدم الجانح الخلفي المتحرك، في حين يتم تغطيتها عندما يكون الجناح في حالته الطبيعية. وتشير التقارير أنّ الفتحة الصغيرة تساعد الهواء على الدخول إلى هيكل الجانح الخلفي ليمر عبر الرّف الأساسي للجناح ثم يخرج من القسم الرئيسي منه لمساعد السائق على زيادة سرعته على الخطوط المستقيمة (اضغط على الصورة). كما أكّدت مصادر مقربة من الفرق الأخرى أنها تراقب عن كثب نظام فريق مرسيدس خشية توجه الهواء إلى أماكن أخرى من السيارة مثل الناشر أو حتى الجانح الأمامي. وقال روس براون “لدينا نظام مثير للاهتمام على السيارة وهو غير مقعد على الإطلاق، لذلك أنا متأكّد أنّ الفرق الأخرى تبحث في هذا الأمر لتقرر ما إذا كانت ستعتمده في الجولات القادمة أم لا”.