أكد الفنان المصري نور الشريف أنه كان يتمنى أن يكون من أتباع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية؛ إلا أنه خيب أمله بعد تهديداته بالعنف إثر استبعاده من السباق الرئاسي، مشددا على أن مصر لن تسقط مهما كان اسم الرئيس القادم، خاصة وأنها تعيش منذ عام ونصف بدون رئيس وحكومة.
وقال الشريف في مقابلة مع برنامج "بالألوان الطبيعية" على قناة "دريم" الفضائية المصرية: "كنت أتمنى أن أكون من أتباع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ولكنه خيب أملي بالتصرفات غير المسؤولة التي قام بها في الفترة الأخيرة".
وأضاف "كنت أتمنى أن يذهب الشيخ حازم إلى السفارة الأميركية، وأن يُخرج مستندا يؤكد أن والدته غير أميركية ردا على المستندات التي استند عليها القضاء في استبعاده من انتخابات الرئاسة".
وشدد الفنان المصري رفضه للغة التهديد بالعنف التي استخدمها الشيخ حازم وأنصاره بعد استبعاده من الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا الأمر أثار التوترات داخل الشارع المصري من جديد في الفترة الأخيرة.
وأكد الشريف أن مصر دولة عظيمة وكبيرة ولن تسقط مهما حدث، مشيرا إلى أن البلد تسير في طريقها على الرغم من عدم وجود رئيس وحكومة فاعلة منذ عام ونصف تقريبا.
ورأى أن مصر دائما لا يقودها الرؤساء أو الوزراء في الحكومات المختلفة، وإنما الوكلاء ورجال الصف الثاني، معتبرا أنه مهما كانت هوية الرئيس الجديد للبلاد فإن مصر لن تسقط وستستمر باقية.