ذكر تقرير لوكالة "ستاندرد آند بورز" لخدمة المستثمرين أن الآفاق الاقتصادية للدول المصدرة للنفط في دول مجلس التعاون الخليجي تبدو أكثر صحة على مدى السنوات القليلة القادمة مما كانت عليه في المرحلة الأولى من الأزمة المالية العالمية في الفترة 2008- 2009.
وأوضحت "ستاندرد آند بورز" أن ذلك يأتي أساسا بسبب التوزيع الجغرافي للنمو بين الأسواق النامية والناشئة، وفق ما ذكره موقع "معلومات مباشر" اليوم الخميس.
وأوضحت أن الأسواق الناشئة باتت أكثر نموا من نظيرتها المتقدمة وهو ما ينبغي من خلاله الحفاظ على أسعار النفط في مسار تصاعدي في السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
على الرغم من ذلك، ذكرت الوكالة أنه على المدى الطويل فإن النمو المستدام لدول مجلس التعاون سوف يعتمد على زيادة العمالة في القطاع غير البترولي الخاص.
وأشارت إلى أن الطلب القوي من الأسواق الناشئة سوف يفيد بالخصوص اقتصادات مجلس التعاون إذ أن أكثر من 70% من صادرات دول المجلس موجهة إلى اليابان والدول الآسيوية الناشئة.