قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك إن خادم الحرمين الشريفين يواصل مع أخوانه في دول الخليج العربي السعي لرفاه منطقة الخليج العربي عبر مجلس التعاون الخليجي وتعتبر هديته التي أعلن عنها في البحرين أثناء زيارته بتقديم مليار ريال لإنشاء مدينه طبية تتبع جامعة الخليج العربي استمراراً للدعم السعودي لهذه الجامعة.
وقال المارك في كلمة اليوم الخميس بمناسبة مرور سبع سنوات من مبايعة خادم الحرمين إن خادم الحرمين "يحرص ومعه قادة دول المجلس على الارتقاء بأمن دولهم فرادى ومجتمعة وتجلى هذا الحرص في دعوته للقادة الخليجيين في قمتهم الأخيرة بالرياض بضرورة انتقال دول مجلس التعاون الخليجي من مرحلة التعاون إلي مرحلة الاتحاد".
وفي إطار اهتمام خادم الحرمين بالنهوض العلمي والمعرفي بالمملكة أشار السفير السعودي إلى "تضاعفت أعداد جامعات المملكة من ثمان جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة واستمرار افتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات وتضاعفت أعداد المبتعثين السعوديين عدة مرات إلى الخارج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والعمل على إنشاء عدة مدن اقتصادية إلى جانب مركز الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض ".
وقال السفير السعودي إن المملكة العربية السعودية شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين تطورا حضاريا وتنمويا كبيرا مع المحافظة على الثوابت الإسلامية استكمالا لنهج جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله "وكان لمبادرته في حوار الأديان صدى كبير على المستوى العالمي الذي أظهر مدى تسامح الدين الإسلامي وتعايشه مع كافة الأديان والمعتقدات".
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "تمكن بحكمته وحنكته القيادية الفذة من تعزيز دور المملكة إقليميا ودوليا وسياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي".
ورفع السفير السعودي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وللعائلة المالكة أسمى آيات التهاني والتبريكات.
ودعا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد والعائلة المالكة الكريمة وان يديم نعمة الأمن والاستقرار على ربوع الوطن الغالي والأمة العربية والإسلامية .