قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى ان الترابط الأخوي الوثيق بين قيادات و شعوب دول مجلس التعاون الخليجي و امتداده التاريخي سيظل دائما مصدر اعتزاز و قوة للمملكة ، و سنستمر جميعا في تعزيز ما يجمعنا في هذه المنظومة بمواصلة التنسيق فيما بيننا للتعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة.
و جدد سموه خلال لقاءه مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الخميس الأربا ، التقدير و الامتنان لما تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي من دعم المملكة ، وهو ما ليس بغريب على ما يجمع قيادات و شعوب دول المجلس من أواصر متينة ومصير مشترك.
و تحدث سموه خلال اللقاء عن ما تقوم به المملكة من جهود لتجاوز آثار الفترة الماضية ، مؤكدا سموه ضرورة الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي البحريني و السلم الأهلي من خلال نبذ العنف والتطرف اللذين يرفضهما الجميع.
من جهتهم عبر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في الولايات المتحدة الامريكية عن تقديرهم لأهمية زيارة سموه الى واشنطن و اعتزازهم بلقاء سموه ، مؤكدين الدعم الكامل الذي تقدمه دولهم لكل جهود ومساعي مملكة البحرين للوصول الى الحلول التي تناسب خصوصيتها.
حضر اللقاء علي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ، و الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية و الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة وزير المتابعة بالديوان الملكي و كمال أحمد وزير المواصلات و الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشؤون السياسية و الاقتصادية بديوان سمو ولي العهد والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد و هدى نونو سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.