يبدو أنَّ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حسم بشكل شبه نهائي لقب الهداف التاريخي للدوري الإسباني بكرة القدم، بعدما وصل للرقم 50 في عدد الأهداف المسجلة في الموسم الحالي لليغا، وهو بذلك تمكن من تحطيم الرقم السابق والذي هو بحوزة البرتغالي كريستيانو رونالدو من الموسم الماضي بـ40 هدفاً. غير أنَّ ميسي لم يكن يعلم أنَّ الصحافة المدريدية ستواصل «نبش» الملفات القديمة والجديدة، لتجد أرقاماً قياسية في حوزة لاعب ريال مدريد، الذي قاد فريقه الملكي للتتويج بلقب الليغا هذا الموسم بعـــــــد 3 سنــــــــوات قضاها الكأس في خزائن برشلونة. وتقول الصحف المدريدية إنَّ لاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو يواصل تحطيم الأرقام القياسية في الدوري الإسباني، وذلك بعد هدفه من ركلة جزاء في شباك فريق غرناطة السبت الماضي في الجولة قبل الأخيرة من عمر الدوري. وبعد هذا الهدف الذي يحمل الرقم 45 لرونالدو في الليغا هذا الموسم بات البرتغالي أفضل لاعب في تاريخ الدوري الإسباني، من حيث تسجيل الأهداف في أكبر عدد من المباريات المختلفة بموسم واحد (26 مباراة)، ليتجاوز بالتالي رقم هوغو سانشيز الذي حققه بموسم 1989-1990، عندما سجَّل في 24 مباراة مختلفة. أهداف رونالدو جاءت في 14 مباراة على معقل النادي الملكي ملعب سنتياغو برنابيـــــــــو و12 مبـــــــــــــاراة بعيـــــــداً عن القواعد، وبدأ سجله التهديفي بهاتريك في مرمى سرقسطة على ملعب لا روماريدا قبل أنْ يسجل في مباراة الإياب أمام نفس الفريق في البرنابيو، وهو أمر تكرر بمواجهة اتلتيكو مدريد، سبورتنج، اوساسونا، رايو، أشبيلية، سرقسطة، اتلتيك وغرناطة عندما سجل بمرماهم ذهاباً وإياباً. وإضافة إلى ذلك فقد زار البرتغالي شبــــــاك 18 فريقاً من بين الـ(19) الذي واجههم الريال هذا الموسم، وتنتظره مباراة أخيرة أمام ريال مايوركا على الملعب الملكي، وربما تكون فرصة صعبة جداً للحاق بميسي المتفـــــوق بفــــــارق 5 أهداف، والذي يخوض مع برشلونة مباراة الليغا الأخيرة خارج القواعد على ملعب ريال بيتيس في أشبيلية.