اعترف أليكساندر باتو مهاجم الميلان بأنه استعجل عودته إلى الملاعب حين شارك في المباراة التي خسرها فريقه في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة بثلاثية لهدف على ملعب الكامب نو في الثالث من شهر أبريل الماضي. حيث كان النجم الشاب ذو الـ 22 عامًا قد عاد لصفوف الروسُّونيري ضد الكتلان بعد أشهر سابقة من الغياب عن الملاعب بداعي الإصابة، إلا أنه تعرض لإصابة عضلية جديدة بين شوطي المباراة عجلت بإنهاء موسمه مبكرًا ليخسره فريقه الذي خسر بالتالي المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لصالح اليوفنتوس هذا الأسبوع. وقد تسببت معاناة باتو مع مختلف الإصابات هذا الموسم في اكتفائه بالمشاركة فقط في 18 مباراة رسمية، إلا أنه تحمل مسؤولية إصاباته رافضًا إلقاء اللوم كاملًا على الطاقم الطبي للميلان أو مدربه ماسِّيميليانو ألِّيجري. كما نفى النجم البرازيلي أن تكون جميع إصاباته عضلية خلال حديثه لقناة تي في جلوبو التلفزيونية البرازيلية، حيث قال «ما كان علي أن ألعب ضد برشلونة. الجميع قرروا أنني قادر على اللعب، بمن فيهم أنا». «لقد قيل إنني عانيت من 14 إصابة عضلية لكن ذلك ليس صحيحًا. لقد تعرضت لإصابات في الكاحل، اثنين في كل كاحل، وهي إصابات طبيعية لأي لاعب. كما عانيت من إصابة في كتفي ومشكلة صغيرة مع ركبتي. الوقت الذي أمضيته بعيدًا عن الملاعب لم يكن فقط بسبب الإصابات العضلية». أما عن رغبته في العودة لصفوف المنتخب البرازيلي وتطلعه للمشاركة في دورة كرة القدم ضمن أولمبياد لندن 2012، قال باتو «أنا الآن أعمل بكثافة وأفكر في الأولمبياد. الطريقة الوحيدة لإظهار ما لدي للمدرب منو مينيزيس هي العمل على أرض الملعب». «أنا أعمل يوميًا وأنا على علم أن بلدي ستستضيف كأس العالم في 2014 وأن عائلتي لديها فرصة لمشاهدتي ألعب. أحاول تقديم أفضل ما لدي». أما مدربه في الميلان ألِّيجري، فقد قال عنه للقناة البرازيلية «باتو لاعب مهم للغاية. ربما لم يتمكن من اللعب كثيرًا هذا الموسم لكنه شاب يافع ولهذا أعتقد أنه قادر على أن يصبح الأفضل في العالم».