اعتبرت صحيفة صنداي تايمز بطل السباقات الشهير مايكل شوماخر، صاحب بطولة العالم لسبع مرات في قائمتها السنوية ثاني أغنى رياضي في العالم بعد أسطورة لعبة الجولف تايجر وودز، وتبلغ ثروة السائق الألماني 823 مليون دولار أمريكي، أما لاعب الجولف الأمريكي فثروته أكبر بقدرها البالغ 869 مليون دولار أمريكي، وتؤكد الصحيفة أيضاً بأن كلا الاثنين قد اكتسبا ثروتهما من خلال ممارستهما لرياضتهما أكثر من أي رياضي آخر مثل مايكل جوردان لاعب كرة السلة الشهير الذي بلغت ثروته 516 مليون دولار أمريكي، روجر فيدرير بثروة 316 مليون دولار أمريكي وحتى أيضاً ديفيد بيكهام الذي تبلغ ثروته 258 مليون دولار أمريكي. الأمر بالنسبة لسائقي الفورمولا 1 فيرناندو ألونسو وكيمي رايكونن كان مختلفاً نوعاً ما، فقد أخذا موقعهما في أسفل قائمة أغنى عشرين رياضياً حيث إن كليهما يمتلك ثروة تدور حول 161 مليون دولار أمريكي لكل منهما، أما بطل فريق ماكلارين لويس هاملتون فثروته تبلغ 89 مليون دولار أمريكي، جنسون بوتون له ثروة 85 مليون دولار أمريكي، ولكن في هذه القائمة لم يظهر سائق الفيراري إيدي إرفين بالرغم من أن ثروته فاقت الاثنين الأخيرين حيث بلغت 129 مليون دولار أمريكي، ولكن هذه الثروة أتت من الاستثمار في العقارات. وبالعودة مرة أخرى للقائمة فنجد بعد كل من هاملتون وبوتون السائقين ديفيد كولتارد، نايجل مانسيل وديفيد ريتشارز بثروة لكل واحد فيهم 80 مليون دولار أمريكي، ويأتي بعد ذلك سير جاكي ستيوارت بثروة 67 مليون دولار أمريكي، جميع هذه الثروات تتضاءل عند ذكر بيرني ايكلستون الرئيس التنفيذي لفورمولا 1 والمقدرة ثروته بأربعة مليارات دولار، وذلك بالرغم من عدم ظهوره في أي قائمة من قوائم أغنياء العالم، وفي هذه القائمة التي نحن بصددها كان على رأسها راعي ساوبر «كارلوس سليم» والذي يمتلك وفقاً لصنداي تايمز ثروة قدرها 71 مليار دولار أمريكي.