ولن تقل المباراة الثانية أهمية عن الأولى، حيث يدخلها فريقا المنامة والبحرين بطموح الفوز والذي قد يكون أكبر أهمية بالنسبة لفريق البحرين والذي يتواجد في منطقة حرجة هو الآخر، فيما يبدو موقع المنامة مُريحاً بعد خطف المركز الرابع. المنامة يدخل المباراة وفي جيبه 20 نقطة إثر فوزه الأخير على فريق الرفاع الشرقي، فيما البحرين يحتل المركز السابع برصيد 15 نقطة وهو ذات الرصيد الذي يملكه فريق الحالة صاحب المركز الثامن. ونظراً لكون فريق البحرين لا يبتعد عن متذيل الترتيب فريق الأهلي إلا بفارق 3 نقاط، فإن ذلك يضعه أمام مسؤولية متمثلة في أهمية الظفر بنقاط لقاء اليوم من أجل القفز للنقطة 18 وتفادي الخطر مؤقتاً، ولكنه يدرك بأن المباراة ستكون ليست في المتناول كما إن الفوز بنقاطها ليس صعب المنال. وعلى الرغم من فارق النقاط الخمس بين الفريقين إلا أن حظوظ الفوز تبدو متساوية بينهما، فالفريقان يقدمان مستويات متفاوتة، فمن جانب المنامة فإنه حقق انتصارين هامين على المتصدر ووصيفه وتوقف في محطة البسيتين ليعود مجدداً من خلال الأسبوع الفائت ويتفوق على الرفاع الشرقي، في المقابل فإن فريق البحرين هو الآخر خسر من الرفاع في الجولة الماضية وتعادل قبلها مع الأهلي سلبياً وسبق ذلك فوزه العريض على الحد برباعية. كل الاحتمالات واردة في لقاء اليوم، فالفريقان يمتلكان عدداً من العناصر القادرة على تحقيق الفوز فمن جانب المنامة هنالك أكثر من مفتاح لتحقيق الانتصار ولعل في مقدمتهم اللاعب الواعد عيسى موسى والذي يعول الفريق على عطائه كثيراً إلى جانب محمود العجيمي والسيد علي عيسى (علاوي)، أما فريق البحرين فإن اعتماده سيكون على مهاجمه عبدالله جناحي والبرازيلي ماكس. عموماً فإن اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين بالنسبة للبحرين، فيما سيكون بمثابة الخطوة الأخيرة للمنامة من أجل ضمان الأمان عبر الوصول للنقطة 23 والبصم على البقاء ضمن الكبار وعدم دخول دائرة الحسابات المعقدة.