كتب – مازن أنور ووليد عبدالله: يدخــــــــل دوري viva البحريني لكرة القدم مساء اليوم منعطفاً جديداً متمثلاً في مباريات الجولة السادسة عشر والتي ستبدأ منافساتها بإقامة مباراتين على إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق، حيث ستجمع المباراة الأولى فريقا الأهلي مع النجمة في تمام الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة، وستليها مباشرة المباراة الثانية والتي ستجمع فريق المنامة والبحرين. مباراتا اليوم تعتبران مهمتين للغاية بعد أن بدأ قطار الدوري يقترب من المحطة الأخيرة، فكل فريق من الفرق الأربعة يريد الظفر بالنقاط الثلاث ولا غيرها وخصوصاً فريقا الأهلي والبحريني واللذين يتواجدان في منطقة حرجة للغاية. المباراة الأولى هذا المساء التي ستجمع النجمة بالأهلي تتخذ شعاراً وعنواناً رئيساً وهو “قمة العاصمة”، ولكن هذه المرة قد يكون الأمر مختلفاً ففريق الأهلي يمر بمرحلة حرجة للغاية تتمثل في تواجده بقاع الترتيب وتحديداً في المركز الأخير (العاشر) برصيد 12 نقطة، فيما يحتل فريق النجمة المركز الخامس وفي جعبته 19 نقطة، علماً بأن مواجهة الفريقان في القسم الأول انتهت نجماوية بثلاثة أهداف مقابل هدفين. الانتصار والنقاط الثلاث أمر لا محالة منه بالنسبة لفريق الأهلي إذا ما أراد الهروب من المركز الأخير، فالفوز سيضعه إلى جانب فرق أخرى كالبحرين والحالة التي تمتلك 15 نقطة وسيجعله يتفوق على الرفاع الشرقي الذي يملك 14 نقطة، وسيشكل الفوز نقطة تحول جيدة للأهلي قبل أسبوعين من ختام الدوري. في المقابل فأن فريق النجمة يسعى لمواصلة عروضه الشيقة والمحافظة على سلسلة نتائجه الإيجابية وتجاوز حاجز العشرين نقطة من أجل الابتعاد تماماً عن إمكانية الدخول في “حسبة” الهبوط. على الورق وبحسب المؤشرات والمعطيات التي تسبق المباراة فأن حظوظ فريق النجمة تبدو أكبر وأوفر للظفر بنقاط لقاء اليوم، حيث أداء الفريق على سلم تصاعدي، فيما العكس صحيح في الأهلي بعدم قدرة الفريق على تحقيق فوز من خلال عشر مباريات فائتة، ولعل مجموع أهداف الفريقين طوال الموسم يؤكد بأن فريق الأهلي يعاني هجومياً بعدما سجل 9 أهداف فقط على مدار 15 مباراة، مقابل 19 هدفاً للنجمة. فريق النجمة سيعول بالتأكيد في لقاء اليوم على ثلاثي الرعب الهجومي المتمثل في اللاعب المخضرم راشد جمال والمساندين الرئيسين له النيجيري أوروك واليمني العائد بعد الإيقاف سالم موسى، فيما يأمل فريق الأهلي أن يستعيد مهاجمه الكاميروني بيتران حاسية التهديف وأن يوفق اللاعب عبدالله العربي في زيارة الشباك بعد أن أهدر عدة فرص في اللقاء السابق مع البسيتين. لقاء قطبي العاصمة سيكون مرتقباً بمعنى الكلمة لاسيما وأن خسارة الأهلي قد تجعله على بعد خطوة واحدة فقط من دوري المظاليم، كونه سيكون في محطات يتوقع أن تكون أصعب في الجولتين القادمتين أمام الرفاع والمنامة.