سونيا اوكسلي - لندن : سيرفع مانشستر يونايتد الفارق الذي يتفوق به في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى 4 نقاط إذا هزم مضيفه ولفرهامبتون واندرارز صاحب المركز قبل الأخير في استاد مولينو غداً الأحد، لكنه سيحتاج لتذكر ما حدث قبل عام ليدرك أن الفوز لن يكون بالأمر السهل. ففي فبراير شباط 2011 وضع ولفرهامبتون متذيل الترتيب وقتها حداً لمسيرة يونايتد الخالية من الهزيمة في 29 مباراة متتالية وألحق به أول هزيمة في الدوري في ذلك الموسم حين تغلب على حامل اللقب 2-1. وتأخر ولفرهامبتون -الذي يكافح هذا الموسم أيضاً لتجنب الهبوط بعدما حقق انتصاراً وحيداً في آخر 14 مباراة بالدوري - بهدف مبكر لناني لكنه رد بهدفين قبل نهاية الشوط الأول ليحقق فوزاً اعتبر اليكس فيرجسون أن سببه سوء أداء لاعبيه في الكرات الثابتة. ولن يلعب مانشستر سيتي الذي تصدر الترتيب لفترة طويلة قبل أن يقتنص يونايتد الصدارة في الجولة الماضية قبل يوم الأربعاء بسبب مشاركة منافسه في هذه الجولة تشيلسي في دور الثمانية لكأس الاتحاد الانجليزي وسيكون أمام يونايتد فرصة لتعزيز تصدره. ومن العوامل المؤثرة على قدرة يونايتد على الاحتفاظ باللقب هي المهاجم وين روني الذي تحداه فيرجسون أن يسجل 40 هدفاً هذا الموسم والذي سجل هدفين حين فاز الفريق 4-1 على ولفرهامبتون في استاد اولد ترافورد في ديسمبر الماضي. لا مجال للبكاء ! وقال روبرتو مانشيني مدرب سيتي إن يونايتد يملك تفوقاً ذهنياً بفضل منافسته على اللقب منذ فترة طويلة، بينما يكافح فريقه للحصول على اللقب للمرة الأولى منذ 1968. لكن مانشيني رفض التقليل من فرص فريقه ويقول إن أمام سيتي عدداً كافياً من المباريات للتعويض بينها مباراة قمة مانشستر على أرضه الشهر المقبل. وأضاف المدرب الإيطالي الذي يملك فريقه 66 نقطة من 28 مباراة مقابل 67 نقطة ليونايتد “الآن لا مجال للبكاء.. الآن هو وقت التحلي بالقوة ومواصلة التقدم لأننا فريق كبير.” وأضاف “أمامنا عشر جولات والأمر كله لايزال بأيدينا ويمكننا تغييره لو أردنا. علينا ضغوط لأننا نريد الفوز باللقب ونريد صناعة تاريخ لهذا النادي”. وستتراجع المنافسة الرائعة على المركزين الثالث والرابع المؤهلين لدوري أبطال أوروبا قليلاً في هذه الجولة في ظل انشغال توتنهام هوتسبير وآرسنال مثل غريمهما اللندني تشيلسي بكأس الاتحاد الإنجليزي وابتعادهما عن الدوري حتى يوم الأربعاء.