أطلقت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية وحدة لحقوق الإنسان، وقررت تعيين هدير حليم رئيساً للوحدة بالوكالة، كما أعلنت عن فتح باب العضوية للراغبين بالانضمام للجمعية. وقالت الجمعية في بيان أصدرته أمس: «إن إطلاق وحدة حقوق الإنسان يهدف لتعزيز الوعي الحقوقي لأبناء مملكة البحرين، حسب ما جاء في البند (12) من أهداف الجمعية، والذي نص على (المحافظة على حقوق الإنسان في المملكة وتفعيل الآليات اللازمة لصيانتها ومنع التعدي عليها)». وأضاف البيان: «أن وحدة حقوق الإنسان في جمعية الإرادة والتغيير الوطنية وضعت عدداً من الأهداف العامة التي ستسعى إلى تحقيقها في المستقبل، وتضمن توعية المواطنين والمقيمين بالحقوق والواجبات من خلال إقامة عدد من البرامج وورش العمل والندوات، والاهتمام بالنشء والعمل على غرس القيم والمبادئ المتعلقة بحقوق الإنسان»، كما تهدف الوحدة إلى مراقبة واقع حقوق الإنسان في البحرين، وضمان تطبيقها بما يتوافق مع دستور المملكة والمواثيق الدولية المتعلقة بالشأن. وأوضحت الجمعية أن من أهداف الوحدة أيضاً العمل على دعم الحريات العامة والحقوق المدنية بالطرق القانونية، وتشجيع ثقافة التقارب والحوار والتسامح بين مختلف فئات المجتمع، وأخيراً العمل على تطوير كوادر بشرية بحرينية مدربة تستطيع الانخراط في العمل الحقوقي بكل حرفية كجزء من عملية التنمية السياسية الشاملة التي تتبناها. ومن جانبها، قالت حليم: «إن الوحدة وضعت خطة عمل طموحة تتضمن عدداً من ورش العمل والندوات والمحاضرات، والتي تستهدف كل شرائح المجتمع، وستقدمها نخبة من العاملين المتميزين في المجال من داخل وخارج مملكة البحرين». وأكدت أن باب التدريب والتطوع في الوحدة سيكون متاحاً لكل أعضاء الجمعية وللراغبين من المواطنين غير المنتمين للجمعيات السياسية، مشيرةً إلى أن أول برامج الوحدة سينطلق خلال الأسبوعين المقبلين بدورة المفاهيم الأساسية في حقوق الإنسان، والتي سيعلن عن تفاصيلها لاحقاً. من جانب آخر، أعلنت الإرادة التغيير عن فتح الباب للأعضاء الجدد الراغبين بالانضمام للجمعية، وعن استكمال كافة الخطوات لإطلاق برامج الجمعية المختلفة والتي تستهدف جميع شرائح ومكونات المجتمع البحريني.