تدارس الوفد التربوي البحريني المشارك في القمة العالمية للنهوض بالتعليم 2012 المقامة في أبوظبي، مع فرق العمل التي انتظمت بعد جلسات القمة بمشاركة الخبراء التربويين الدوليين، إشراك أولياء الأمور، والطلبة في عملية تحسين أداء المدارس، والوسائل الناجعة للتواصل معهم، وإقامة حوارات معمقة للارتقاء بمخرجات التعليم. وتواصل القمة العالمية للنهوض بالتعليم 2012 أعمالها لليوم الثاني، بمشاركة وفد مملكة البحرين برئاسة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، وبحضور نحو 200 مشارك من أبرز الشخصيات العالمية من 30 دولة، من بينهم 50 قائداً من صانعي القرار في مجال التعليم. وتحدثت خلال جلسات اليوم الثاني للقمة، الرئيسة السابقة لفنلندا تارجا هالونن، عن أهمية المعلم في تشكيل حياة الطالب، الأمر الذي يحتم إعداد المعلم إعداداً جيداً، مشيرة إلى أن التحدي الحقيقي في عصرنا هو إيجاد نموذج تعليمي متطور يتسم بالرقي ويفي بحاجات الجميع، وذكرت أن سر نجاح التجربة الفنلندية يكمن في غرس «الشغف للتعلم» في نفس الطالب بحيث يبقى مصاحباً له في مراحل عمره المختلفة، إضافة إلى مشاركة كل الأطراف في المجتمع لإحداث التطور والنهوض المنشودين. من جهته استعرض وزير التربية والتعليم الماليزي محيي الدين ياسين، التجارب والتحديات التي واجهت التعليم في ماليزيا، والتي تم التغلب عليها بفضل الدعم الحكومي ودعم القطاع الخاص وكل فعاليات المجتمع الماليزي، مؤكدا تبني بلاده لأحدث التقنيات من أجل مواكبة التغيير والنهوض بالتعليم وصناعة الأنموذج التربوي والتعليمي الماليزي الحالي.