قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، إن المستشفى بصدد إنشاء مركز وطني لكشف وعلاج أمراض السرطان بسعة 110 أسرّة، ويفي بحاجة البحرين حتى عام 2030. وأضاف أن المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات الحكومة وخدمة لكافة المواطنين والمقيمين، وينفذ بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة. وأوضح أن مناقصة التصميم والإشراف على المركز رست على شركة مازن العمران للاستشارات الهندسيه “MACE”، وهي شركة استشارية وطنية رائدة في مجال التصميم والإشراف، بالتعاون مع شركة “HASSELL” العالمية، ذات الباع الطويل والخبرة في إنجاز مراكز متخصصة في علاج الأورام السرطانية. وأشار قائد المستشفى إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بالتعاون مع وزارة الصحة، تضم كوادر مؤهلة ومتخصصة للإشراف على مشروع إنشاء المركز، مبيناً أنه يشمل أحدث الأجهزة الخاصة بكشف وعلاج الأورام السرطانية، ويعد أيضاً مركزاً للبحوث العلمية. وقال إن وفداً من أعضاء اللجنة المشتركة سيزور فرنسا وألمانيا وتركيا للتعرف على المراكز التخصصية العالمية في معالجة الأورام السرطانية، لافتاً إلى أن اللجنة بصدد توقيع اتفاقية تبادل خبرات مع مركز “GUSTAVE” الفرنسي، باعتباره من أعرق المراكز المتخصصة في هذا المجال. ونوه إلى أن المركز الوطني يفي بحاجة البحرين حتى عام 2030، وتنبع أهميته في توفير العلاجات اللازمة لمرضى الأورام، مؤكداً حرص المستشفى على تجهيز المركز بأحدث التقنيات العلاجية المعتمدة عالمياً. من جانبه بين وزير الصحة صادق الشهابي، أن إنشاء المركز جاء تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتطبيقاً لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حول تطبيق استراتيجية النظام الصحي الشامل، والمتابعة الحثيثة لوزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة. وعدّت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بـــوعنــــق المشروع، تفعيلاً للاستراتيجية والتعاون المشترك بين وزارة الصحة ومستشفى الملك حمد الجامعي في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحيــــة في المملكـــــة، وجعلهـــــا بمصــــاف الــدول المتقدمة في هذا المجال.