^ لنزي: بريطانيا تدعم الإصلاح في البحرين وتتطلــع لمزيد مــن الاستثمـارات فيها
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، رفض البحرين لأية ممارسات تهدد الأمن، أو غض الطرف عن أعمال الإرهاب، موضحاً “أننا في البحرين لا يمكن أن نقبل بأية ممارسات تهدد أمننا واستقرارنا، أو نغض الطرف عن أعمال إرهابية تدعمها وتمولها جهات لا تريد الخير للبحرين والمنطقة، ويتم تصويرها بأنها مطالب إصلاحية”. وأضاف لدى استقباله السفير البريطاني لدى البحرين إيان لنزي أمس، أنه لا يمكن لدولة أن تسمح بالتخريب والإرهاب الذي يزعزع استقرار الوطن ويروع المواطنين. وقال “لا نقبل الإساءة إلى المؤسسات الدستورية التي نُظمت بتوافق شعبي، أو أن يستغل مناخ الحرية الذي كفله الدستور ضد سلامة المواطنين وممتلكاتهم”. وأكد أن الإصلاح والتطوير والتحديث تمارسه البحرين واقعاً حاضراً وسيستمر مستقبلاً لأنه منهج تميزت به البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، مشيراً إلى أهمية التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والاتصالات لصيانة الأمن وتنمية الاقتصاد. وأشاد سمو رئيس الوزراء بمسار علاقات الصداقة والتعاون بين البحرين وبريطانيا في ظل رغبة البلدين الأكيدة في تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، منوهاً بالمواقف البريطانية الإيجابية الداعمة لخطوات الإصلاح في المملكة. ورحب سموه بأية جهود تزيد من تنامي حجم الاستثمار البريطاني في البحرين والتبادل التجاري بين البلدين، مضيفاً أن الأوضاع الاقتصادية العالمية جعلت بعض الدول تعاني وتتأثر سبل الحياة فيها، ولكن البحرين نجحت رغم التحديات التي واجهتها في أن تجتاز ذلك وتتعافى منه، وأن تبدأ الأوضاع في العودة إلى طبيعتها اقتصادياً واستثمارياً. ونوه إلى أن البحرين بلد صديق وشعبها مضياف وودود، تعوّد أن تكون بلاده واحة أمن واستقرار وستظل كذلك لتشكل هذه العناصر بيئة مميزة تضاف إلى الحوافز الاستثمارية في المملكة. من جانبه، أكد السفير البريطاني دعم بلاده لعملية الإصلاح في البحرين، معرباً عن تطلع بلاده أن تحتضن المملكة مزيداً من الاستثمارات البريطانية، خاصة أنها تملك قوة العمل المدربة وكافة المقومات التي تؤهلها لذلك. وقال السفير إن بلاده تشجع الشركات البريطانية العاملة في مجالات الصناعات التحويلية، من الاستفادة من الفرص الاستثمارية البحرينية في هذا المجال.