كتب عبدالله إلهامي: أكد فنانون ومثقفون رفض المجتمع البحريني، للأعمال الإرهابية التي يمارسها بعض مثيري الشغب، عبر استغلال الآثار، ومنها استخدامهم مؤخراً لصخور عالي الأثرية لأعمال الإرهاب والتخريب وسد الطرقات، مطالبين وزارة الثقافة بحماية المواقع الأثرية ووضع حراسة عليها. وأضافوا أن ”الإرث التاريخي والحضاري يعدّ ملكاً للإنسانية”. مشيرين إلى أن ” الاعتداء على الآثار والتراث، سلوك لا يمت لأهل البحرين بصلة، ذلك أنهم عرفوا على مر العصور بالسلم، وأن أعمال التخريب وسلب الآثار أو القطع التراثية، أمر يضرب الوطن في جذوره ويرفضه جميع أهل البحرين”.