كتب- وليد عبدالله: عبر أفراد منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية عن استيائهم لعدم جاهزية ملعب النادي البحري «المارينا» بالشكل الكامل لاستقبال تدريباتهم، وذلك بعد إجراء أول حصة تدريبية يوم أمس على الملعب الذي لايزال يحتاج إلى للعديد من العناصر التي تتطلبها تدريبات المنتخب، الذي يستعد لخوض منافسات بطولة كرة القدم الشاطئية ضمن منافسات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الرياضية لقارة آسيا للشواطئ المقرر إقامتها في الصين في الفترة من 16- 22 يونيو المقبل. وقد أشار أفراد المنتخب إلى أنهم لا يستطيعون إقامة التدريبات على ملعب «المارينا» الذي ينقصه «الشبك» الذي يجب أن يتواجد خلف المرميين، وذلك بسبب التدريبات التي تتضمنها التسديد على المرمى، ناهيك عن عدم وجود أعمدة الإنارة في الملعب وحتى الرايات وعدم وجود التخطيط الواضح للملعب. وأضاف أفراد المنتخب رغم الأرضية المناسبة للملعب، إلا أن الملعب يحتاج لبعض الاهتمام واستكمال العناصر المهمة التي تخدم بذلك تدريبات أحمر الشواطئ. وعلى صعيد متصل، لايزال منتخبنا يعاني من مسألة عدم وجود مدرب للفريق، خصوصاً وأن الاتحاد البحريني لكرة القدم لم يتعاقد حتى الآن مع أي مدرب لقيادة المنتخب في هذا الاستحقاق الآسيوي المرتقب. فلايزال لاعب المنتخب محمود الغاوي يشرف حتى الآن على تدريبات المنتخب، التي انطلقت منذ مطلع مارس الماضي على الملعب الرملي التابع للاتحاد البحريني لكرة القدم. وقد كانت هناك أنباء عن اقتراب اتحاد الكرة التعاقد مع مدرب أورغواياني، إلا أن الأنباء لم تصل لمرحلة الإعلان الرسمي عن التعاقد، بسبب وضوح الصورة النهائية بشأن اتفاق الاتحاد مع المدرب من عدمه. كما وأن المنتخب يعاني من عدم وجود التجهيزات اللازمة سواء على صعيد الألبسة والأدوات الخاصة بالتدريبات والأدوات العلاجية، مما قد يجعل الأمور أكثر سوءاً في المرحلة المقبلة. ولايزال الغموض يلف البرنامج التدريبي للمنتخب والمعسكر الذي من المتوقع إقامته في مدينة بالي الإندونيسية في الفترة من 1- 14 يونيو المقبل. الجدير بالذكر أن منتخبنا للشواطئ يعتبر المنتخب البحريني الأول على صعيد المنتخبات الوطنية الذي تمكن من التأهل لنهائيات كأس العالم عام 2006 بعد حصوله على المركز الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال في ذلك العام، كما وأنه كرر هذا الإنجاز عام 2009 عندما حل ثانياً في التصفيات الآسيوية التي أقيمت في مدينة دبي في العام ذاته. وقد نجح في الحصول على المركز الثالث في النسخة الأولى لدورة الألعاب الرياضية الآسيوية للشواطئ التي أقيمت في مدينة بالي الإندونيسية عام 2008، كما ونجح في الحصول على المركز الثالث في البطولة العربية التي أقيمت على شواطئ مدينة الدمام السعودية عام 2010، كما ونجح في الحصول على المركز الثاني في العام ذاته في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشواطئ التي أقيمت في مملكة البحرين في شهر أكتوبر.