كتب – مازن أنور: وضع مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الإنجليزي بيتر تايلور برنامج الإعداد الخاص بالأحمر الذي يسبق بطولة كأس العرب 2012 والتي ستنطلق في الثاني والعشرين من شهر يونيو القادم، حيثُ فوجئ المدرب تايلور بخبر كـــ«الصاعقة” حينما علم بموعد مباراتي ذهاب وإياب بطولة الأندية الخليجية والتي تم تحديد الرابع والعاشر من يونيو موعداً لهما، فهذا الموعد يتعارض مع برنامج الأحمر وذلك ما يؤرق تايلور في الفترة الحالية، كون مشاعره ستختلط في جانبين الأول يتمثل في رغبته الحصول على خدمات كافة اللاعبين الذين سيقوم باختيارهم وفي مقدمتهم لاعبي فريقي المحرق والرفاع وهذا الأمر قد لا يتاح له في حال وصول أحد الفريقين إلى المباراة النهائية، فهل سيجره ذلك للتمني بعدم وصول الفريقين إلى الدور نصف النهائي لكي تسير أمور البرنامج دون تعقيد. تلك الأمور ترتبط ارتباطاً وثيقاً بيوم الخامس عشر من مايو الحالي والذي سيشهد إقامة مباريات الدور ربع النهائي للبطولة الخليجية للأندية، فخسارة المحرق والرفاع قد لا تُسعد تايلور لخروج ممثلي الكرة البحرينية ولكنها ستمنحه أريحية في ضمان نجاح معسكر القاهرة. وفي حال تأهل أحد الفريقين إلى الدور نصف النهائي فأن نجاح معسكر القاهرة سينتظره نجاح بنسبة 50% كون المتأهل من الفريقين ستكون حظوظه متساوية مع الفرق الآخر الذي سيصطدم به. أما الخيار الأصعب بالنسبة لتايلور يتمثل في تأهل الفريقان سوياً للدور نصف النهائي وذلك ما سيعني بأن أحدهما سيتواجد في النهائي لا محالة وبالتالي فإن لاعبي هذا الفريق سيعتذرون عن التواجد في المعسكر. وبحسب السيناريوهات الأولية فأن هنالك إصرار محرقاوي رفاعي مسبق بعدم التفريط في لاعبيهما من أجل معسكر القاهرة، حيث تعتبر البطولة الخليجية طموح كلا الناديين لاسيما وأن طريقها لن يكون صعب المنال أو حتى مفروشاً بالورود. والأمر الذي قد يساعد ناديي المحرق والرفاع على التمسك بلاعبيهما للبطولة الخليجية وتفضيلها على معسكر القاهرة بأن المعسكر لا يلزمهما بتسريح اللاعبين قبل موعد محدد من الساعات كما يحدث في المباريات الرسمية، لذا فإن منع اللاعبين عن الالتحاق باستعدادات الأحمر أمر وارد الحدوث في حال تأهل أحد الفريقين للنهائي الخليجي.