نحن وكما نعلم أن مصر ذات عدد كبير من السكان يفوق الدول العربيه بكثير ، حيث أنه يصعب السيطره عليهم كليا ، كما أن، نسبه كبيره من هؤلاء السكان غير مثقفون دينيا ، أي أ،نهم يتسمون بضعف الوازع الديني وعدم ضبط نزعاتهم الإنسانيه السيئه والتي هي متواجده في كل إنسان والتي يعمل الإنسان على تهذيبها وضبط السلوك الإنساني في طريق الخير والإبتعاد عن طريق الشر ، فكم تشيب شعر رأسنا صحف الجرائم المصريه ، والتي ترصد قضايا الجرائم البشعه المرتكبه من قتل وإختطافات وإعتداءات وانحرافات وسرقات وغيرها من الجرائم التي تحدث بداخل مصر ، فقد كانت هذه النسبه مخيفه في عهد حسني مبارك وقد كان ماسك بزمام النظام الأمني حيث كانت للشرطه هيبتها ، فما بالكم باليوم حيث لم يعد هناك نظام أمني يحترم من قبل الشعب ، حيث أصبحت نسبة الجرائم اكثر إرتفاعاً من ذي قبل ، حيث وفرت الأجواء الثوريه الفرصه الملائمه لإنتشار معدل الجريمه ، وفوق هذا ما زال يطالب الشعب المصري بإسقاط النظام العسكري ، يا ترى هل سيزداد الوضع الأمني السيئ ليصبح أكثر سواءً ، هذا ما على المصريون توقعه من نتائج لهذه الإنقلابات االتمرديه لوطنهم .
*كاتبه يمنيه [email protected]