كتب - إبراهيم الزياني: قال رئيس اللجنة المؤقتة لدراسة أوضاع طيران الخليج النائب عبدالحليم مراد إن “على الشركة أن تبادر بتنفيذ أهم توصيات اللجنة، وتخطو خطوة في تحسين أوضاعها، حتى تكون هناك ردة فعل إيجابية من النواب”، مضيفاً “لو أعطتنا الشركة بصيصاً من الأمل أنها ستقلص خسائرها، من الممكن أن نقرضهم مبلغاً معقولاً، لكنها تؤكد أن الخسائر لن تتوقف رغم التمويل”، معتبراً أن “الشركة تملك فرصة في العطلة التشريعية للتصحيح من وضعها وتنفيذ على الأقل 5 توصيات من أصل 17، وتأتينا في الدور القادم بخطط ورؤية واضحة”. ووصف مراد توصيات اللجنة بالواضحة، وقال في جلسة أمس:«لا توجد توصية تدل على أننا نسعى لغلق الشركة، نحن كمجلس نيابي مسؤولون عن المال العام، وأقسمنا على الحفاظ على مصلحة المواطنين، ولا يمكن أن نضخ مبالغ لشركة لا تملك رؤية ولا دراسة”. وأضاف “لسنا مستعدين لمغامرة جديدة بعد الـ400 مليون التي بخرتها الشركة دون تحقيق أي فائدة مرجوة”. وأكد مراد على أن النواب “ليسوا في حرب ضد الشركة، أنما يطالبون برؤية واضحة، وخطوات تصحيحية على أرض الواقع لإقناع النواب والرأي العام بضخ مبالغ في الشركة”، وتابع “نأسف أن شركة بهذا العمر والتاريخ لا تملك رؤية وخططاً واضحة”، وفسر صمت الحكومة على أنها “ضاقت ذرعاً من الخسائر المستمرة للشركة، إذ لم تمر بفترة أسوأ من الحالية”، وقال: “الحكومة غير جادة بدعم طيران الخليج”، معتبراً أن “إصدار مرسوم ملكي بصفة مستعجلة خلال العطلة التشريعية يخالف الإرادة الشعبية”.