كتب - عبدالله إلهامي: أعلن أمس عن فوز مرشحين بالتزكية من كلية الآداب هما: علي أحمد الأسعدي، وصالح محمد البلوشي في انتخابات مجلس الطلبة، إضافة إلى عبدالله يوسف زويد كعضو مراقب من كلية التعليم التطبيقي. ويتنافس 21 مرشحاً من 7 كليات، في انتخابات جامعة البحرين يوم 17 مايو، بعد غلق باب الترشح عصر أمس، بينهم 8 من كلية إدارة الأعمال، وطالبان من كليات الآداب والعلوم والحقوق، و3 من كلية الهندسة ومثلهم في تقنية المعلومات، وطالب من كلية التعليم التطبيقي. وقال عميد شؤون الطلبة رئيس اللجنة العليا للانتخابات الطلابية د.عدنان التميمي، إن كلية إدارة الأعمال نالت النصيب الأوفر من عدد المرشحين، نظراً لزيادة عدد الطلبة الدارسين فيها مقارنة مع عدد الطلبة في الكليات الأخرى. وأضاف أن عدد المرشحين في كلية إدارة الأعمال بلغ 8 جميعهم من البنين، وهم عيسى محمد حسن، محمد علي عبدالرحمن، محمد غسان العوضي، أحمد خالد آل ثاني، عصام عيسى محمد أمين، أحمد عثمان الحمادي، محمد حيدر حسين، وعبدالعزيز إبراهيم المدني، فيما تساوى عدد المرشحين في كليات الآداب والحقوق والعلوم، إذ ترشَّح طالبان من كل كلية بينهم طالبة واحدة. وقال إن المرشحين من كلية الحقوق هم سارة محمد عبود، ومحمد عبداللطيف محمد صالح، ومن العلوم عبدالله نبيل بوجيري، وياسر أحمد العلي، في حين فاز الطالبان علي أحمد الأسعدي، وصالح محمد البلوشي بالتزكية بمقعدي كلية الآداب. وأردف التميمي أن كفة كليتي الهندسة وتقنية المعلومات تساوت، وأسفرت عن 3 مرشحين عن كل كلية، إذ ترشَّح في الهندسة عبدالله محمد السهلي، وأحمد سمير أحمد، وطلال السيد، وفي تقنية المعلومات محمود يوسف آل محمود، وعلي عدنان درويش، وعبدالله خالد المالود. وأشار إلى أن مقعد كلية التعليم التطبيقي حازه بالتزكية الطالب عبدالله يوسف زويد، مؤكداً أن ممثل كلية التعليم التطبيقي يتمتع بصفة العضو المراقب في المجلس الطلابي. وتسود الجامعة في هذه الفترة أجواء الحملات الدعائية والإعلانية للمرشحين، وبدأ هذا الأسبوع بعض المرشحين في افتتاح المقار الخاصَّة بهم في مباني الكليات. يذكر أن 5 مقاعد مخصصة لكلية إدارة الأعمال بالمجلس الطلابي، و2 لكليات الهندسة والآداب وتقنية المعلومات، ومقعد واحد فقط لطلبة كلية الحقوق والعلوم، فيما يمثل طلبة التعليم التطبيقي نائب واحد بصفة عضو مراقب. من جانب اخر، دعا المرشحون لخوض انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين الطلاب إلى الابتعاد عن عوامل التسييس الخارجي أو الداخلي، إذ إن أهداف المجلس تحقيق مصلحة الطالب أولاً، والعمل على تطوير البيئة المحيطة به من أجل مستقبل أفضل لهذا الصرح الأكاديمي الكبير، وأضافوا أن الحياة الجامعية تعد أرضية خصبة لممارسة تجربة ديمقراطية مصغرة وشفافة. وأكد مرشح كلية الهندسة عبدالله السهلي رغبة الجامعة في العودة بالطلبة إلى المناخ الجامعي الطبيعي، وأشار إلى أن جامعة البحرين تمنح الطلاب فرصة خصبة للممارسة الديمقراطية الصحيحة بعيداً عن التأثيرات الخارجية، وقال: «مهما احتدم نطاق المنافسة فإن المحبة والاحترام ستبقى تظلل الجميع». كما أوضح مرشح كلية تقنية المعلومات محمود آل محمود أن العملية الانتخابية تسير بنجاح مبتعدة عن أي تسييس أو أغراض فئوية لا تخدم الطالب أو الجامعة كمؤسسة تعليم عالٍ. وبدوره، قال مرشح كلية إدارة الأعمال محمد غسان العوضي: «ترشيحي لم يأتِ إلا خدمة للطالب، إذ إن قوانين الجامعة تمنع أي تسييس، وذلك ما نرفضه لكون الصرح الأكاديمي لا تخدمه إلا الأيادي الطلابية التي تسعى لصالح كافة الطلبة». ولفت مرشح كلية الهندسة أحمد سمير إلى أن الهدف من الترشح تحقيق أهداف مجلس الطلبة والتواصل مع إدارة الجامعة، لذلك فإنه لا يوجد أي تسييس أو طائفية للعملية الانتخابية وبالأخص في هذه الدورة. ووفي الإطار ذاته قال مرشح كلية الحقوق محمد عبداللطيف إنه يجدر بممثل الكلية أن يكون مستقلاً تماماً، كي يصبح جدياً في محاولاته خدمة الطالب، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية تمتاز دوماً بالروح الطلابية البعيدة تماماً عن أية محاولات لتسييسها. وأشار المرشح عبدالله المالود إلى أنه من الضروري أن يلتزم كافة الطلبة بتحمل مسؤولية الأمانة الملقاة على عاتقهم والتي تحثهم على خدمة كافة الطلبة بلا تمييز أو تسييس، وعدم الالتفات إلى أية أصوات أو دعاوى خارجية تسعى إلى زعزعة وحدة الصف الطلابي. وأضاف المرشح من كلية إدارة الأعمال عيسى محمد أنه يجدر بجميع الممثلين الحفاظ على هذا الصرح الأكاديمي من أية محاولة عابثة بمكون الطلابي الذي يصب بشكل كلي في سبيل تطوير جامعة البحرين. الجدير بالذكر أن مجلس طلبة جامعة البحرين بدأ مع الفصل التشريعي الأول عام 2002 ضمن العهد الإصلاحي لجلالة الملك، ومضى على انطلاقه 9 دورات حدثت فيها منجزات عدة أدت إلى تغيير مجرى الحياة الجامعية، فعلى سبيل المثال تم تطبيق خدمة الإنترنت اللاسلكي بناء على المقترح الذي قدم في إحدى الدورات.