بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مع وزير الأشغال عصام خلف والوفد المرافق، نقل صرح الميثاق الوطني إلى عهدة الثقافة، وتوظيفه متحفاً للعروض الراقية، تنفيذاً للمرسوم الملكي رقم (38) لسنة 2012. واستعرض الجانبان الترتيبات المتعلقة بانتقال الصرح لإدارة وزارة الثقافة، ودور وزارة الأشغال في إنهاء الأعمال الجارية في موقع الصرح. وعبرت وزيرة الثقافة عن عميق تقديرها للثقة الملكية الغالية بنقل الصرح الوطني تحت مسؤولية الوزارة، مؤكدة أهمية الصرح ثقافياً وتوظيفه كمتحف تنظم فيه العروض المتحفية الراقية في المرحلة المقبلة، مشيدة بتعاون وزارة الأشغال المتواصل مع “الثقافة” في العديد من المشروعات ومن ضمنها صرح الميثاق الوطني. حضر اللقاء مديرة الموارد المالية والبشرية بوزارة الثقافة سحر عبدالوهاب مطر، ومستشارة المتاحف د.نادين بقسماطي، ومدير هندسة التكاليف بوزارة الأشغال مريم حسين اليحيى، ورئيسة قسم الهندسة المعمارية والمدنية بمشروع الصرح الوطني دلال العريض، والاستشاري يوسف داود.