أشاد دبلوماسيون وشخصيات من المجتمع المدني في بريطانيا بالتطورات الإيجابية التي تحققت في العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خاصة في المجال التعليمي، وأعربوا عن إعجابهم بمواهب الطلبة البحرينيين الدراسين في الخارج. وأوضحت المستشار الثقافي بالملحقية الثقافية البحرينية في لندن لبنى صليبيخ، خلال معرض فني أقامته الملحقية لعرض الإنتاج التشكيلي للطلاب الموهوبين، أن وزارة التربية والتعليم حرصت على دعم الطاقات البحرينية الدارسة في الخارج باعتبارهم سفراء يمثلون البحرين، معربة عن سعادتها بالحضور الكبير الذي تقدمهم سفيرة البحرين في المملكة المتحدة أليس سمعان، بالإضافة إلى الملحقيين الثقافيين الخليجيين والأوروبيين وعدد من الدبلوماسيين والشخصيات المجتمعية وخبراء وفنيين من المتاحف البريطانية. وقالت صليبيخ إن الحضور عبروا عن إعجابهم بالأعمال المعروضة من حيث نوعيتها وقيمتها الفنية، مضيفةً أن المعرض نظم بعد سلسلة من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية والثقافية والرياضية التي أقامتها الملحقية، وشملت زيارة الطلبة لعدد من المعالم الثقافية والتاريخية في المملكة المتحدة، إضافة إلى بطولة كأس الملحقية الثقافية لكرة القدم، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز تواصل الطلبة مع بعضهم البعض في إطار روح الأسرة البحرينية الواحدة. وأشارت المستشار إلى أن هذه الفعالية التي أقيمت في مبنى الملحقية في منطقة كينزنغتون لعرض لوحات فنية للطالبين راشد العريفي، ومحمد خالد، تعد أول فعالية ضخمة يدعى لها عدد كبير من الدبلوماسيين والملحقين الثقافيين والشخصيات المجتمعية في مقر الملحقية بعد إعادة تجديده بمكرمة ملكية سامية، وبناء على توجيهات وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي التي ركزت على تنويع الأنشطة وإبراز التطورات البحرينية في مجال التعليم من خلال نتاج الطلبة المبتعثين. وافتتحت صليبيخ المعرض بتوجيه الشكر للحضور والفنانين المشاركين، وأوضحت أن الفعالية تأتي في إطار العديد من الفعاليات التي تركز على إبراز مواهب الطلبة البحرينيين وتمنحهم الفرصة ليكونوا خير ممثلين لبلدهم في الخارج، مؤكدة استمرار هذه الفعاليات وتنوعها في المستقبل. عقب ذلك ألقى العريفي وخالد كلمتين تضمنتا شرحاً للوحات الفنية ومضامينها من خلال الخطوط والألوان المستخدمة، إضافة إلى ارتباطها بالواقع البحريني وتعبيرها عن شخصية الفنان المرتبط دائماً بنتاجه الفني، وأعربا عن شكرهما لجهود الملحقية الثقافية التي سهلت إقامة المعرض ونقل اللوحات من البحرين إلى المملكة المتحدة، إضافة إلى التنظيم المتميز للحفل.