كشف مصدر طبي أن شابا تونسيا توفي متأثرا بحروق بليغة "من الدرجة الثالثة" أصابت كامل جسده، إثر إقدامه على الانتحار حرقا، في مركز محافظة توزر على بعد 500 كلم جنوب العاصمة تونس.
وقال المصدر إن علي المرزوقي -35 عاما- فارق الحياة بالعاصمة تونس داخل سيارة إسعاف، قبل وصولها إلى مستشفى "الإصابات والحروق البليغة"، بمركز محافظة بن عروس.
ونقلا عن سكان في مدينة توزر، فإن المرزوقي؛ الذي يعمل سائق سيارة أجرة، سكب على جسمه البنزين، وأضرم في نفسه النار السبت، وأنه تم الاحتفاظ به في مستشفى المدينة، قبل أن تنقله مروحية عسكرية الأحد إلى العاصمة تونس.
وأرجع سكان في توزر أسباب انتحاره إلى "رفض السلطات منحه قطعة أرض زراعية مملوكة للدولة بإحدى مناطق المحافظة".
وأغلقت المحافظة والمعتمدية والبلدية أبوابها الاثنين، بعد ورود أنباء عن وفاة الشاب، تحسبا من اندلاع احتجاجات وأعمال عنف.
وانتشرت في تونس حالات الانتحار حرقا، منذ إقدام البائع المتجول محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية، على إنهاء حياته بهذه الطريقة.