قالت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الثلاثاء إن ايران تقبل اليوان مقابل بعض نفطها الذي تورده إلى الصين فيما يرجع بين أسباب أخرى إلى العقوبات الأمريكية الرامية لكبح برنامج طهران النووي وإنها تنفق ما تحصل عليه من تلك العملة على شراء سلع وخدمات صينية.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين بصناعة النفط في بكين قولهم إن معظم الخام الذي يذهب من إيران إلى الصين تتولى شراءه "يونيبك" الذراع التجارية لـ"سينوبك" ثاني أكبر شركة نفطية في الصين ومن خلال شركة تجارية أخرى.
وتتراوح قيمة التجارة الثنائية بين البلدين من 20 مليار إلى 30 مليار دولار سنويا. لكن "فايننشال تايمز" قالت في موقعها على الإنترنت أمس الاثنين إن حصة من تلك التجارة تتم في شكل مقايضة مثل تقديم خدمات الحفر.
ونقلت الصحيفة عن رئيس بنك في دبي قوله "مثل هذه الإجراءات (العقوبات الأمريكية ضد أيران) ستعزز الآن قبول الرنمينبي (اليوان) كعملة لتسوية الصفقات."
ونقلت الصحيفة أيضا عن مصدر قوله إن المشتريات باليوان بدأت قبل أشهر، لكن نتيجة للضغوط الأمريكية، فإن البنوك المحلية مثل "بنك أوف تشاينا" توقفت عن التعامل مع إيران.
وأضافت الصحيفة أن معظم الاموال تحول إلى طهران من خلال بنوك روسية تتقاضى عمولات كبيرة عن الصفقات.