نجح المدربون الوطنيون في التفوق على المدربين الأجانب في دورينا من خلال استعانة الأندية بثمانية مدربين وطنين في حين استعان نادي البحرين بالمدرب البرازيلي فييرا، بينما أقال نادي الرفاع الشرقي المدرب المصري أحمد سند واستعان بالمدرب الصربي كريسو. وقد استطاع المدربون الوطنيون من فرض سيطرتهم على سلم ترتيب دورينا في حين تقبع فرق المدربين الأجانب في المراكز المتأخرة في دورينا وخلال الجولة الأخيرة تمكن مدرب فريق الرفاع الوطني مريان عيد من الفوز على المدرب البرازيلي فيرا، في حين تغلب أحمد صالح الدخيل على الصربي كريسو، وأثبت الدخيل ومريان من خلال ذلك أن المدربين الوطنين هم الأفضل على مستوى المسابقة، وخير دليل عن ذلك استغناء المحرق عن مدربه التونسي لطفي رحيم واستعان بابن النادي المدرب الوطني عيسى السعدون، الذي حقق معه لقب مسابقة كأس جلالة الملك، في حين يسير المدرب مريان عيد بخطى هادئة مع الفريق للفوز بدرع الدوري، الذي غاب عن خزائن النادي السماوي قرابة 7 مواسم. وقد وفقت الأندية المحلية هذا الموسم في الاستعانة بالمدربين الوطنين الذين أثبوا أنهم أفضل خيار بالنسبة لإدارات الأندية لقيادة فرقهم بعد أن فشل المدرب الأجنبي الاستمرار في الدوري.