كتب - وليد عبدالله ومحمد ناجي: اسدل الستار يوم أمس الأول على منافسات الجولة الـ15 من مسابقة دوري VIVA البحرين لكرة القدم “دوري الأضواء”، حيث شهدت الجولة عودة الرفاع لسكة الانتصارات على حساب البحرين، في حين واصل المحرق عروضه القوية بتغلبه على الحالة بستة أهداف مقابل هدف! وفي باقي النتائج، نجح البسيتين من تجاوز كتيبة النسور الأهلاوية بأربعة أهداف مقابل هدف، فيما نجح المنامة من تأمين نفسه بفوزه على الرفاع الشرقي بهدف نظيف، بينما استطاع النجمة من عبور بحر الحد بثلاثة أهداف لهدف. السماوي يحقق الانتصار الثاني على البحرين عاد فريق الرفاع متصدر دوري VIVA البحرين لكرة القدم مرة اخرى لسكة الانتصارات، بعد أن غاب عنها في الجولات الأربع الماضية. حيث حقق انتصاره الثاني في القسم الثاني على حساب البحرين بأربعة أهداف مقابل هدفين. السماوي عاد مجدداً لتهديد الخصوم بعد أن أحس بالخطر، واقتراب منافسه المحرق لتشديد الخناق عليه في صدارة دورينا، وانتفض أمام البحرين ليؤكد انه موجود وقادم لتحقيق الانتصارات بعد سلسة النتائج المخيبة لآمال الجماهير السماوية في الجولات الماضية وخسارته للقب مسابقة كأس جلالة الملك في المباراة الختامية أمام منافسه العنيد فريق المحرق. حيث يريد السماوي أن يحقق لقب الدوري على أقل تقدير، ومن ثم التفكير في البطولة الخليجية الذي وصل من خلالها للدور ربع النهائي، وتنتظره مباراة حاسمة أمام العربي الكويتي على أرض الأخير. ولعل الوقفة الصادقة من مجلس الإدارة و جماهيره، في محاولة لإنقاذ الموسم بعد البداية النارية للفريق، وتصدره للدوري من دون أي هزيمة، وكان البعض يعتقد أن جميع البطولات للرفاع فقط، ولكن تغيرت النظرة بعد ذلك نظرا للنتائج الأخيرة للفريق. صراع “الهدافين” يشتد لقد شهدت الجولة الـ15 من مسابقة دوري VIVA البحرين لكرة القدم تسجيل أعلى معدل للأهداف حتى الآن، مقارنة بالجولات السابقة وخاصة الجولة الماضية “جولة الـ14” التي شهدت تسجيل 19 هدفاً. فقد شهدت هذه الجولة الـ15 تسجيل 23 هدفا في 5 مباريات أي بمعدل ثلاثة إلى أربعة أهداف في المباراة الواحدة. وقد رفعت حصيلة الأهداف في هذه الجولة عدد أهداف المسابقة، حيث وصل عدد الأهداف التي سجلت في جميع الجولات “ما يعادل 75 مباراة” 207 أهداف. وبالعودة لحصيلة الأهداف في الجولات السابقة نجد أن أن الجولة الأولى شهدت تسجيل 10 أهداف، فيما شهدت الجولة الثانية تسجيل 13 هدفاً، بينما شهدت الجولة الثالثة تسجيل 17 هدفاً. وشهدت الجولة الرابعة تسجيل 14 هدفاً، والجولة الخامسة شهدت تسجيل 11 هدفاً، فيما شهدت الجولة السادسة تسجيل 13 هدفاً. وشهدت الجولة السابعة تسجيل 14 هدفاً، بينما شهدت الجولة الثامنة تسجيل 11 هدفاً، وشهدت الجولة التاسعة تسجيل 12 هدفاً. ولقد شهدت الجولة العاشرة تسجيل 10 أهداف والجولة الـ11 تسجيل 11 هدفاً، والجولة الـ12 تسجيل 13 هدفاً، والجولة الـ13 تسجيل 16 هدفاً، فيما شهدت الجولة الـ14 تسجيل 19 هدفاً. وإذا ما تحدثنا عن عن سجل “الهدافين”، فإنه وبعد تربع مهاجم الحالة أحمد الختال على صدارة هدافي المسابقة حتى الجولة الـ14 برصيد 8 أهداف، نجد أن صراع الصدارة اشتد في هذه الجولة، حيث تحوّلت الصدارة لمهاجم المحرق المخضرم حسين علي “بيليه” برصيد 10 أهداف، يشاركه في الصدارة مهاجم البسيتين الشاب سامي الحسيني “الحوسني” برصيد 10 أهداف. فيما اشترك ثلاثة مهاجمين وهم مهاجم الحالة أحمد الختال، مهاجم الرفاع جون جامبو ومهاجم النجمة راشد جمال في المركز الثاني برصيد 9 أهداف، فيما يحتل لاعب خط الوسط بنادي المحرق محمود عبدالرحمن “رينغو” في المركز الثالث برصيد 6 أهداف. عروض المحرق القوية تستمر قدم فريق نادي المحرق الأول لكرة القدم نفسه بشكل متميز في الجولتين الـ14 و15 لمسابقة دوري VIVA البحرين لكرة القدم، بعد أن نجح في تسجيل 13 هدفا في مباراتين. فعودة المحرق لتقديم العروض القوية يعتبر بمثابة جرس إنذار صريح للصدارة الرفاعية، حيث أعاد فوز المحرق على الحالة في الجولة الـ15 فارق النقاط إلى نقطتين، بعد أن كان الفارق قبل لقاء المحرق والحالة خمس نقاط! بالعودة للعروض القوية والأهداف الغزيرة التي سجلها المحرق في مباراتي الرفاع الشرقي في الجولة الماضية ومباراة الحالة في هذه الجولة، نجد أن ذلك لم يأت من فراغ، فحماس المحرق وقتاليته الواضحة في أرضية الملعب ساعدته على تحقيق النتائج القوية. وأن العمل الجاد الذي يقوم به الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب عيسى السعدون أتى بثماره، من خلال الاعتماد على العناصر الجاهزة والقادرة على تحقيق الفارق للفريق حتى في حالة الخسارة، وهذا ما لمسناه في مباراة المحرق والحالة في هذه الجولة، فبعد خسارة المحرق بهدف دون رد، نجد أن المحرق عاد وبسرعة لتحقيق التعادل وتحقيق الفوز ليس بفارق هدف أو هدفين أو ثلاثة بل ستة أهداف! كما إن كيفية توظيف السعدون للاعبين في الملعب أنجح من خطط الفريق من أجل تحقيق الانتصارات، علاوة على ابتعاده الاعتماد على اللاعبين غير الجاهزين وأبرزهم المحترف الأردني سليمان السلمان الذي تراجع مستواه.