كتب – مازن أنور: تلقت اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقرها البحرين اعتراضاً من قبل الشركة الراعية لبطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين وهي شركة وورلد سبورت قروب (WSG) وذلك بشأن الإنارة الضعيفة لملعب إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق والذي استضاف أكثر من مواجهة في ذات البطولة لفريقي المحرق والبسيتين، وتأثيرها على النقل التلفزيوني. وبحسب معلومات “الوطن الرياضي” فإن هنالك احتمالاً كبيراً بنقل المباريات القادمة التي من المنتظر أن تقام على ملعب فريق المحرق إلى إستاد مدينة خليفة الرياضية وهو الملعب الوحيد الصالح لاحتضان مباريات الخليجية بعد إغلاق إستاد البحرين الوطني، وذلك ما قد يضع اللجنة التنظيمية واتحاد الكرة في جدال مع نادي المحرق الذي يود الاستفادة من ملعبه في الاستحقاق الخليجي، لاسيما وأن المحرق من المفترض أن يستضيف فريق النصر الكويتي ضمن الدور ربع النهائي يوم الخامس عشر من الشهر الجاري. وبحسب قرعة الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية فإن المحرق إذا ما تأهل فإنه قد يواجه الرفاع في ذات الدور إذا تمكن الأخير من الفوز كذلك على العربي الكويتي في دور الثمانية، فيتوقع أن تقام مباراتا الدور نصف النهائي بين المحرق والرفاع (إن حدثت) على ملعب مدينة خليفة الرياضية. يشار إلى أن نواقص كثيرة تعترض احتضان ملعب المحرق لمباريات الخليجية وسبق لمسؤول خليجي أن صرح لــ«الوطن الرياضي” بأن الملعب لا يصلح إطلاقاً لاستقبال المباريات الخليجية لسوء أرضية الملعب وضعف الإنارة وعدم وجود بعض المرافق الهامة مثل غرف التعليق وغرف الأستوديوهات ومكان مخصص للإعلاميين.