كتب – فهد بوشعر: ودّع فريق النجمة مسابقة الدوري لهذا الموسم بعد هزيمته من جاره وغريمه التقليدي الأهلي بنتيجة 26 – 21 في اللقاء الكبير الذي جمع الفريقين أمس على صالة مجمع أم الحصم الرياضي ضمن الدور نصف النهائي من المسابقة، وبذلك يكون الأهلي قد ضرب موعداً للمباراة النهائية في انتظار أحد الفريقين باربار أو الشباب. مؤكداً في الوقت نفسه نواياه البطولية لاستعادة اللقب بعد أن حققه الدير الموسم الماضي، علماً أن الأخير فشل في التأهل للمربع الذهبي! وكان الأهلي بحاجة للفوز لإعلان وصوله للنهائي في الوقت الذي تعين على النجمة (الرابع ) تحقيق الفوز للانتقال إلى مباراة فاصلة، على غرار منح الأفضلية للأهلي صاحب الصدارة. وفرّط النجمة في نتيجة الشوط الأول بعد سلسلة الكرات الضائعة بسبب الرعونة في التعامل مع الكرة أمام مرمى فريق الأهلي الذي بدأ أكثر تركيزاً وتماسكاً من النجمة. لم يكن الفارق كبيراً بين الفريقين طوال أوقات الشوط الأول، حيث تراوح بين هدفين وثلاثة أهداف لمصلحة الأهلي مع محاولات نجماوية بائسة لتقليص النتيجة لكن دون فائدة تذكر. لعب الفريقان بطريقة دفاعية تقليدية 6-0 في بداية الشوط سرعان ما تحولت إلى 5-1 عند الأهلي لإبعاد كابتن النجمة محمد عبدالنبي عن منطقة مرمى الأهلي لعدم إيصال الكرة إلى لاعب الدائرة جعفر عباس الذي يمثل القوة الضاربة في النجمة. ونجح الأهلي في تطبيق الطريقة بكل أريحية وعزل جعفر عباس عن المباراة، حيث لم يستطع تسجيل أي هدف خلال هذا الشوط. أما النجمة الذي لم يظهر بالصورة المطلوبة والمعتادة في دفاعه ولا وهجومه بدا تائها في أغلب الأوقات، ما أدى إلى فقدانه العديد من الكرات بشكل غير مبرر في الدفاع والهجوم. وكسابقة جاء شوط المباراة الثاني بين إضاعة الفرص وعدم التركيز من النجمة والتركيز الكبير من الأهلي في تسجيل الأهداف حتى أصبح الفارق بين الفريقين 7 أهداف في بعض أوقات المباراة. واستمر ضياع جعفر عباس في الشوط الثاني حتى الدقيقة 20 التي سجل فيها هدفه الأول. ولم تفلح طريقة الدفاع المتقدم التي لعب بها النجمة في شوط المباراة الثاني للضغط على اللاعب صادق علي، حيث ركز النجمة على صادق وترك بقية لاعبي الأهلي يسرحون ويمرحون في الملعب دون رقابة قوية الأمر الذي بين خلق فجوة كبيرة في دفاع النجمة على غير العادة ليخرج خاسراً المباراة ومودعاً أول الألقاب في هذا الموسم.