أظهرت السّجلات الطبية للزعيم النازي أدولف هتلر، المعروضة للبيع في مزاد في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه كان يطلق ريحاً من دون أن يستطيع التحكّم بذلك، وكان يتعاطى الكوكايين ويأخذ 28 دواء في الوقت نفسه إضافة إلى حقن لزيادة الرغبة الجنسية. وتتضمّن السجّلات 10 صور أشعة لجمجمة الزعيم النازي ونتائج تخطيط أمواج الدماغ وصور لداخل أنفه. وكذلك تتضمن 47 صفحة مجمّعة من 6 أطباء رئيسيين عاينوا هتلر، وكان كلّ منهم متخصصاً بمجالات علاج معينة إضافة إلى 178 صفحة تعود إلى 12 يونيو 1945م جمعها الطبيب إروين جيسينغ (الذي عالج هتلر حتى العام 1944) أثناء اعتقاله لدى القوات الأمريكية. وكتب جيسينغ في تقريره إن هتلر كان يتنشق الكوكايين لتنظيف جيوبه الأنفية ويهدّئ حلقه، وأنه حين بدأ يطلب الكوكايين اضطر الطبيب لتخفيض العيار له. وكشفت الوثائق أيضاً أن الزعيم النازي كان يعاني من الغازات، وكان يطلق الريح من دون أن يتمكّن من السيطرة على نفسه. وكان هتلر يتناول حوالي 28 دواء في الوقت نفسه بينها حبوب مضادة للغازات التي تحتوي على ستريكنين وهي مادة سامة سببت له اعتلالاً في الكبد والمعدة. وقال أحد أطباء هتلر، تيودور موريل، إنه كان يحقن هتلر بمستخلصات الحويصلة المثانية ومستأصل من خصيتين فتيّتين، وكتب في السجّلات إن “موريل يعتقد أن هتلر الذي لم يكن يميل كثيراً نحو النشاط الجنسي، كان يمارس الجنس مع إيفا براون، غير أنهما اعتادا أن يناما كل على سرير”.