قامت مجموعة البركة المصرفية برعاية مؤتمر العمل المصرفي والمالي الإسلامي لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي) بالمستوى البلاتيني والذي انعقد أمس. وحضر المؤتمر نخبة من مصرفيين وخبراء في مجالات الصيرفة الإسلامية، إضافة إلى الباحثين والمهتمين في الشؤون المالية إلى جانب التنفيذيين في المؤسسات المالية الإسلامية من داخل المملكة وخارجها. ودأبت مجموعة البركة المصرفية ومنذ أعوام طويلة على دعم ورعاية كل الفعاليات والمناسبات التي تسهم في تنمية وتطوير صناعة المال الإسلامية. كما تحرص أيضاً على رعاية ودعم هذه المؤتمرات التخصصية وذلك نظراً لارتباطها الوثيق بتحقيق استراتيجيات المجموعة الرامية نحو خدمة المجتمعات الإسلامية التي تعمل فيها. كما إن المؤتمر أصبح الآن منبراً هاماً يجمع كافة المهتمين بصناعة المال الإسلامية من علماء ومصرفيين ومسؤولين حكوميين لمناقشة القضايا الحيوية والمستجدة التي تهم صناعة المال الإسلامية وهو بذلك يوفر الأرضية المناسبة لمعالجة التحديات والتعرف على الفرص الجديدة في كافة الأسواق. ويُعدُّ المؤتمر فرصة لتبادل وجهات النظر المتعددة بشأن أهم قضايا العمل المصرفي الإسلامي في الوقت الحاضر ووضع الخطط المستقبلية لتطوير الصيرفة الإسلامية إقليمياً وعالمياً. يذكر أن مجموعة البركة المصرفية تعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم، إذ تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلي حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها. وحصلت المجموعة على تصنيف ائتماني بدرجة –BBB “للالتزامات طويلة الأجل” و 3 –A “للالتزامات قصيرة الأجل” من قبل مؤسسة “ستاندرد آند بورز” العالمية. وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية في مجالات مصرفية التجزئة، التجارة والاستثمار إضافةً إلى خدمات الخزينة. ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 1.8 مليار دولار. وللمجموعة انتشاراً جغرافياً واسعاً ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في 15 دولة تدير أكثر من 400 فرع في كل من: الأردن، تونس، السودان، تركيا، البحرين، مصر، الجزائر، باكستان، جنوب أفريقيا، لبنان، سوريا، إندونيسيا، ليبيا “تحت التأسيس”، العراق والسعودية.